قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن الحكومة عملت على تشجيع ثقافة السفر عبر الطائرة لدى المغاربة من خلال تعزيز خطوط النقل الجوي الداخلية ووضع منظومة تعتمد على الدعم بهدف توفير أثمنة تفضيلية للركاب من أجل تمكينهم من السفر إلى المناطق والمدن البعيدة.
وبخصوص الإجراءات المتخذة على مستوى النقل الداخلي،أوضح الوزير، أن الحكومة عملت على تعزيز الربط الداخلي وجاذبيته من خلال ثلاثة نماذج، يتعلق أولها بعقد 6 اتفاقيات شراكة مع الخطوط الملكية المغربية موزعة على جهات الجنوب والشمال.
وتوقع وزير النقل واللوجستيك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين 03 فبراير 2025، نقلَ 60 مليون راكب بحلول سنة 2030، تزامنا مع تنظيم المغرب لكأس العالم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وذلك في معرض رده على أسئلة البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة، اليوم الاثنين، بمجلس النواب.
وأضاف قيوح أن هذا الرقم الكبير “يجب أن تواكبه عمليات توسيع المطارات وتوفير البنيات التحتية لاستقبال زوار المملكة في حلة جديدة”، مشيرا إلى أن الوزارة تشتغل بعمق على تطوير بنية الإستقبال مع المكتب الوطني للمطارات، “وهو ما ستسفر عنه دراسة سيفرج عنها قريبا ستحدد معالم هذا التطوير المنتظر”.
وأبرز المتحدث أن وزارته تعمل على تقليص عملية مرور المسافرين من المطارات، حيث لن تتعدى 30 دقيقة، انطلاقا من استلام الأمتعة مرورا بعملية ختم الجوازات.
كما أوضح أن مطارات المغرب استقبلت خلال سنة 2024 نحو 32 مليون مسافر ما بين سياح وافدين ومسافرين بالخطوط الداخلية.
وبخصوص الإجراءات المتخذة على مستوى النقل الداخلي، أشار الوزير إلى أنه تم التوقيع على 6 اتفاقيات، عبرَ الشراكة الموقعة ما بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ومجالس الجهات الترابية المعنية، وشركة الخطوط الملكية المغربية، موزعة على جهات الداخلة واد الذهب، والعيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، ودرعة تافيلالت، والشرق، وطنجة تطوان الحسيمة.
كما لفت، في هذا السياق، إلى أن وزارة النقل واللوجستيك تتحمل ثلث تكلفة دعم هذه المخططات، والتي بلغت حوالي 60 مليون درهم.
قيوح: الوزارة تعمل على تقليص عملية مرور المسافرين من المطارات
