مسؤول ليبي: داعش حشد جيشاً في الصحراء بعد خسارته سرت

الجريدة نت28 سبتمبر 2017
مسؤول ليبي: داعش حشد جيشاً في الصحراء بعد خسارته سرت

قال ممثل بارز للادعاء في ليبيا اليوم الخميس، إن داعش حشد جيشاً في الصحراء مؤلفاً على الأقل من ثلاثة كتائب بعد أن فقد السيطرة على معقله في سرت العام الماضي.

ويعتقد أن المئات من المتشددين تمكنوا من الهرب من سرت قبل أو خلال حملة عسكرية دامت 7 أشهر لطرد التنظيم المتشدد من المدينة الساحلية التي سيطر عليها في 2015.

واكتسب المتشددون الفارون الذين لجأوا لمعسكرات في الصحراء جرأة في الأسابيع الماضية وأقاموا بين الحين والآخر نقاط تفتيش على الطرق إلى الجنوب وإلى الشرق من سرت، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين دمويين على قوات محلية.

ونفذت الولايات المتحدة، التي قدمت دعماً جوياً لحملة استعادة السيطرة على سرت، سلسلتين من الغارات الجوية استهدفت تلك المعسكرات إحداهما في يناير (كانون الثاني) والثانية الأسبوع الماضي.

وقال رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام، صادق الصور، في مؤتمر صحفي في طرابلس، إن بعض المتشددين المصابين اعتقلوا وتم التحفظ على “مضبوطات” بعد الضربات الأولى.

وأضاف أن المحققين علموا أن داعش أسس جيشاً في الصحراء بقيادة المتشدد الليبي المهدي سالم دنقو، الملقب “بأبو بركات”. ويضم ذلك الجيش ثلاثة كتائب تحت قيادة دنقو ولكل منها قائد.

وأكد: “هذا الجيش تم تأسيسه بعد تحرير مدينة سرت. والآن هم متواجدون في الصحراء الليبية”.

وقال الصور أيضاً، إن السلطات اعتقلت قيادياً بارزاً في داعش أشرف على قطع رؤوس 21 قبطياً مصرياً في سرت، في فبراير (شباط) 2015.

وأضاف: “أدلى بالتفاصيل عن الواقعة وحدد مكان دفنهم… ونحن نسعى مع السلطات العسكرية في المنطقة الوسطى للكشف عن مكان الجثث ونأمل في إيجادهم بالرغم من طول المدة”.

وشنت مصر ضربات جوية على مواقع في ليبيا بعد يوم من نشر داعش تسجيلاً مصوراً يظهر ذبح الأقباط على شاطئ.

وأوضح صور، أن التنظيم اعتاد في السابق استخدام دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.

وأضاف أن العدد الأكبر من المقاتلين جاءوا من السودان وعبروا إلى مدينة أجدابيا التي تبعد 350 كيلومتراً إلى الشرق من سرت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.