وبحسب بيان صحفي تلق 24 نسخة منه، يقف جمهور المعرض يومياً أمام النسوة اللواتي ينسجن خيوط التلي، ويقدمن واحداً من أبرز أشكال تراث الحرف الإماراتية، ليروينَّ على مرأى من الجمهور حكاية المرأة الإماراتية قبل عقود من الزمن، حين كانت مشغولاتها اليدوية، هي سر جمالها، وحسنها، وهي مصدر رزقها الذين يعين البيت إلى جانب الرجل المشغول بالصيد والغوص والتجارة.
ثلاث نساء إماراتيات أصيلات، لم ينقلن الحرف وفنون الأزياء معهن إلى العاصمة الفرنسية باريس وحسب، وإنما نقلت البيت الإماراتي، وفنون طعامه، وشرابه الشعبي، حيث يجلسن على البسط التقليدية المطرزة، المشغولة من الصوف، ويقدمن حلوى اللقيمات، والجباب إلى جانب القهوة العربي، ليرسمن أمام المجتمع الفرنسي صورة واضحة للثقافة الإماراتية وجذورها الأصيلة.