معهد باستور يكشف حقيقة احتكاره للقاح الانفلونزا الموسمية

الجريدة نت15 فبراير 2019
معهد باستور يكشف حقيقة احتكاره للقاح الانفلونزا الموسمية

نفى معهد باستور المغرب، الجمعة 15 فبراير 2019، الأخبار التي تحدثت عن احتكاره للقاح الانفلونزا الموسمية، نافيا أيضا أن يكون قد تسبب في نفاده في الصيدليات.
وحسب ما أفاد به بلاغ معهد باستور المغرب، فإن “لقاح الانفلونزا فاكسي كريب، الذي هو مرخص لتسويقه ببلادنا، يتضمن نوعين من ناحية التكييف: النوع الأول مكيف في علبة متعددة الجرعات (multidose) يصلح استعماله في المؤسسات الصحية ولا يصلح بيعه للعموم في الصيدليات، إذ أن الشخص يحتاج عموما إلى جرعة واحدة. وهذا النوع هو الذي يتوفر معهد باستور على رخصة تسويقه، حيث يتم استيراده سنويا خلال شهر شتنبر-أكتوبر (بداية موسم الانفلونزا)، وتوزيعه على الجهات المعنية قصد الاستعمال في المؤسسات الصحية”.
وأضاف ذات المصدر أن “النوع الثاني من اللقاح هو مكيف في علبة أحادية الجرعة (unidose)، يصلح للاستعمال للشخص الواحد وهو الذي يتم تسويقه من طرف الصيدليات. وهذا النوع يتم استيراده وتسويقه مباشرة من طرف الشركة المصنعة، التي تتوفر على رخصة تسويقه، حيث تقوم بتسويقه للصيدليات عن طريق الموزعين”.
وبناء على ذلك، فقد أكد المعهد أنه “ليس هناك أي احتكار من طرفه ما دام أن هذا النوع من اللقاح أحادي الجرعة الذي يباع في الصيدليات لا يتم استيراده ولا تسويقه بتاتا من طرف المعهد”.
هذا وقد وأردف البلاغ أن “معهد باستور المغرب، على غرار معاهد باستور في دول العالم، يقوم منذ أكثر من 50 سنة، بتقديم خدمات الطب الوقائي بما في ذلك التلقيح والنصح والإرشاد الطبي للمواطنات والمواطنين للوقاية من الأمراض المعدية، كالتلقيح ضد الحمى الشوكية والتهاب الكبد الفيروسي والأنفلونزا والتلقيح ضد الحمى الصفراء. هذه الخدمات يوفرها المعهد عبر مركز مرجعي للتلقيحات الدولية، معتمد من طرف منظمة الصحة العالمية، يستفيد من خدماته ما يناهز 80 ألف مواطن ومواطنة سنويا. ويشتغل حاليا المعهد على توسيع العرض لهذه الخدمات من الطب الوقائي على مستوى الجهات من أجل تقريبها جغرافيا للمواطن”.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد باستور يبقى رهن إشارة شركات التوزيع لتلبية طلباتهم من اللقاح متعدد الجرعات (النوع الأول)، حيث إلى حد الآن لم يتوصل المعهد بأي طلب في هذا الشأن، وفقا للبلاغ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.