يتجه مديرو الأكاديميات الجهوية ومدراء إقليميون لوزارة التربية الوطنية، إلى الضغط على مدراء المؤسسات التعليمية لتجريب جميع الوسائل الكفيلة بإنقاذ الموسم الدراسي الحالي، بعد خوض 70 ألف مدرس لإضرابات واحتجاجات منذ شهر لإدماجهم بالوظيفة العمومية.
واقترح النواب تقليص البنيات بالوحدات المخففة واعتماد الأقسام المشتركة بثلاثة مستويات فأكثر وكذا تحويل التلاميذ بين الوحدات المدرسية المتقاربة بعد استشارة أولياء أمورهم، وفق المصدر.
ودعا المديرون الإقليميون إلى اعتماد تدريس ما يسمى بالمواد المتآخية حسب النصوص التنظيمية المؤطرة وضم الأقسام من المستوى نفسه بالثانوي إن أمكن ذلك، لمواجهة الخصاص الناجم عن التوقفات الجماعية عن العمل لبعض الأساتذة، يقول المصدر.
ورفض رؤساء المؤسسات هذه الضغوط التي تمارسها الأكاديميات في حقهم بتوجيهات من الوزارة المعنية، فضلا عن الثغرات القانونية التي تتخلل تطبيق مسطرة ترك الوظيفة أو الانقطاع عن العمل، يضيف المصدر.