منع مجلس النواب نبيلة منيب، البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، من دخول الغرفة الأولى لحضور جلسة الأسئلة الشفوية، رغم إبرازها لأمن البرلمان وثيقة تحليل طبية تثبت عدم إصابتها بكورونا.
وبعد منعها من دخول البرلمان، لجأت منيب إلى اعتصام أمام البرلمان للمتقاعدين العسكريين الذين نظموا منذ صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام البرلمان.
كما منعت زميلتها النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار فاطمة التامني من دخول مقر مجلس النواب، بسبب عدم توفرها لا على جواز التلقيح ولا على شهادة التلقيح.
وقالت منيب: “طلبوا منا الإدلاء بجواز التلقيح، وأنا لا أتوفر عليه، لأني أعتبر أن التلقيح اختياري، هناك مغاربة اختاروا التلقيح وآخرون اختاروا غير ذلك”، مؤكدة أنها “ليست ضد التلقيح في الأصل”.
وأضافت: “هذه مسألة اختيارية لا يمكن أن تضرب بقرارات مهما كان مصدرها ولا يمكن أن يتم تجاوز الدستور الذي يكفل الحرية للمواطنين والمواطنات”، معتبرة أن “قانون حالة الطوارئ يستعمل في المغرب من أجل تجاوز الدستور”.
وأوضحت أنها أجرت فحصا يبين أنها ليست مصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي لا تشكل أي خطر على الآخرين.