وتأجل صعود تونس لخوض المواجهة الفاصلة بالتصفيات بعد خسارته أمام غينيا الاستوائية 0-1 في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية يوم السبت الماضي.
وكانت تونس في حاجة للتعادل لحجز بطاقة التأهل للمباراة الفاصلة لكن هزيمتها الأولى في المجموعة عقدت مهمتها وأججت الصراع مع غينيا الاستوائية وزامبيا في الجولة الختامية.
وتتصدر تونس المجموعة الثانية بعشر نقاط وتتفوق بفارق الأهداف على غينيا الاستوائية وثلاث نقاط على زامبيا صاحبة المركز الثالث.
ويملك منتخب تونس مصيره بيده حيث يكفيه الفوز على أرضه للتأهل إلى المرحلة الحاسمة في سعيه لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018.
لكن مهمة تونس لن تكون سهلة أمام ضيفه الزامبي الذي استعاد آمال التأهل للمرحلة الحاسمة على طريق بلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
وستنتظر غينيا الاستوائية التي تواجه موريتانيا أضعف منتخبات المجموعة من بعيد بحثاً عن اقتناص الفرصة في حال تعثر تونس على أرضها.
ويتعين على منتخب تونس استعادة اللمسة التهديفية التي افتقدها في خسارته أمام غينيا الاستوائية في الجولة السابقة.
وسجل خط هجوم تونس ثمانية أهداف في أربع مباريات لكن لاعبيه افتقدوا الفاعلية، بينما استقبلت شباكه أول هدف أمام غينيا الاستوائية ليتلقى خسارته الأولى في المجموعة.
جاري التحميل ...