وعد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بعض المحسوبين على اسرة كرة القدم الوطنية ممن تورطوا في قضية إعادة بيع تذاكر مباريات المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 للجمهور بأثمنة مضاعفة، إذا ما تبث عليهم التهم الموجهة إليهم بعد التحقيق الجاري حاليًا في أروقة الاتحاد.
وأثارت بعض مباريات “أسود الأطلس” في النسخة الأخيرة من “مونديال” قطر 2022، الكثير من الجدل، بعدما اتهمت فئة عريضة من الجمهور المغربي، بعض أفراد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستغلال التذاكر الخاصة بمواجهات المغرب، لإعادة بيعها بأثمنة مضاعفة.
وقال لقجع خلال اجتماعه بأفراد مكتبه المسير: “من الأمور التي أفسدت نسبيا فرحة المغاربة، وتوهج الجمهور، هي التلاعبات البخيسة، والبئيسة، والمشينة، ولا إنسانية، التي عرفتها مسألة التذاكر، وكان أبطالها، مجموعة من المحسوبين على كرة القدم”.
وأضاف: “إشكال التذاكر عرفناه مع مرور المباريات، خصوصا في مباراة المنتخب مع إسبانيا”.
وتابع: “مع مواصلة المنتخب المغربي مشواره في المونديال، كان علينا البحث عن حلول، لأن التذاكر بيعت جميعها قبل 6 أشهر من الحدث، وبذلنا مجهودات جبارة بين المباريات، بتنسيق مع “الفيفا”، والسلطات القطرية لتوفير التذاكر لعدد من الجماهير المغربية التي تستحق هذا الجهد والتضحيات”.
وواصل: “لقد شاهدنا التضحيات الكبيرة التي قام بها الجمهور المغربي، قد سافرت إلى قطر من كل ربوع العالم لتشجيع منتخبها، لذلك أعدكم أنني لن أتوانى في متابعة البؤساء والمحسوبين على كرة القدم، الذين استغلوا هذا الحدث، كيفما كان شأنهم ومناصبهم ومسؤولياتهم”.
كما شدد لقجع على أن الجامعة توصلت بمجموعة تقارير من السلطات المكلفة، وسيتم الحسم في موضوع المتلاعبين بالتذاكر خلال الأيام العشر المقبلة.