أعلنت نوال بن عيسى، خليفة متزعم حراك الريف، ناصر الزفزافي،أنها ستسلم نفسها لمصالح الأمن ، الجمعة، بعد تكثيف التحريات بشأنها.
هذا وفور وصولها لمقر الشرطة القضائية بالحسيمة، تفاجأت نوال باخلاء سبيلها، بعدما أكدت لها الشرطة أنها ليست موضوع بحث أو اعتقال.
نوال، وهي من أبرز الوجوه النسائية في حراك الريف، وأم لأربعة أطفال، ظهرت في الواجهة خلال المسيرة الاحتجاجية التي نظمت، ليلة أمس الثلاثاء (30 ماي)، في سيدي العابد، في الحسيمة، وألقت كلمة في ختام المسيرة دعت فيها المحتجين إلى “مواصلة الحراك والالتزام بالسلمية، وعدم الاستلام إلى حين تحقيق المطالب المشروعة وإطلاق سراح جميع المعتقلين”.
وقبل موعد مسيرة سيدي العابد، كتبت نوال على حسابها على الفايس بوك: “سأقول لكم إن كل من سولت له نفسه أن يحمل حجرا أو أي شيء يريد به عنفا ضد القوات، فليس منا وسنعتبره خائنا لنا، حكموا عقولكم فنحن لا نريد أذية أحد مهما حدث، فأفراد القوات يبقون إخواننا يفصلهم عنا اللباس والمهام فقط، إنهم أبناء الشعب أيضا ومطحونون مثلنا أيضا، العيب ليس فيهم العيب في من يسير خططا دنيئة لجرنا للعنف وارتكاب مجازر في الريف الأعزل”.
وأضافت: “من التزم بالسلمية فمرحبا به بيننا، ومن تهور فسيكون خائنا لنا وللريف، نحن خرجنا من أجل حقوق بسيطة والاحتجاج السلمي حق مشروع”.
وقالت بن عيسى، التي وصفت بـ”خليفة الزفزافي”، في تدوينة أخرى: “أتعلمون من خليفة ناصر.. إنها الجماهير الشعبية السلمية وليس شخص واحد”.