عائدون من “داعش” ينوون تنفيذ هجمات إرهابية بالمغرب

الجريدة نت24 يوليو 2017
عائدون من “داعش” ينوون تنفيذ هجمات إرهابية بالمغرب

تترك الأجهزة الأمنية المغربية وحليفتها الأوربية، منذ أيام، أعينها مفتوحة بشدة من أجل التحييد الاستباقي لخطر 173 جهاديا عائدا من «داعش» ينوون تنفيذ هجمات إرهابية، عقب التوصل من الشرطة الجنائية الدولية «أنتربول»، بلائحة مفصلة بأسماء المعنيين، ومعلوماتهم، أعدتها الأجهزة السرية الأمريكية.
الخبر جاء في يومية الصباح عدد الثلاثاء، حيث ذكرت أن هذه المعطيات التي تتزامن مع كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الجمعة الماضي، مضاعفة حالة الاستفار بالمملكة بسبب تطورات الوضع في سوريا والعراق ولبييا.
وقالت اليومية إن المعلومات الملحقة بالائحة المذكورة، التي أكدت صحف بريطانية وفرنسية، أمس الأحد، أن الأنتربول سلمتها للدول المعنية، المعطيات الشخصية المتعلقة بالجهاديين، من قبيل صورهم وأسمائهم ومعلومات عن أسرهم والعناوين المعروفة لمحلات سكناهم قبل مبايعة أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتواريخ توظيفهم والتحاقهم به في الساحة العراقية السورية.
وتابعت اليومية أن «الغارديان » أكدت أن اللائحة، التي تتخذ شكل قاعدة معلومات وتوصف بخزان الذهب، عممت على الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء في المنظمة، بعد ورود مؤشرات بأن الأسماء الواردة فيها مرشحة لتنفيذ هجمات إرهابية، مشيرة إلى أن إعداد اللائحة، تكلفت به الأجهزة السرية الأمريكية التي تشارك في الحرب على « داعش » بسوريا والعراق، وأرسلتها إلى مكتب التحقيقات الفداري «إف بي أي » الذي سلمها بدوره إلى الأنتربول.
وحسب اليومية فتتوفر الأجهزة الأمنية على اللائحة، منذ 27 ماي الماضي، تاريخ التوصل بها من الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية، الموجود مقرها بليون الفرنسية، وفيها تحذير بأن الجهاديين الواردة أسماؤهم فيها، «تلقو تكوينات في مجال صنع وتركيب متفجرات تسبب الموت والإصابات البالغة »، علاوة على الخضوع لتدريبات أكسبتهم خبرة تنفيذ عمليات انتحارية بطريقة الذئاب المنفردة ».
تقارير أمنية
أكدت التقارير الأوربية، أن الأنتربول أعطت للأجهزة الأمنية، مع الائحة، أرقام تعريف إلكترونية، تسمح بدمج المعلومات الجديدة المتوصل بها مع المتحصل عليها سابقا، سيما على المستوى المحلي، عن الجهاديين الواردة أسماؤهم في اللائحة، في حين يظل الهدف الرئيسي من الخطوة، ممثلا في «إعادة تحيين المعلومات والاطمئنان من أن أجهزة مكافحة الإرهاب والشرطة الوطنية للدول تتوفر على المعلومات الأساسية في الزمن والمكان اللذين يتطلبان ذلك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.