البيضاء. أربعة خطوط للترامواي في أفق 2022 لحل ازمة النقل

الجريدة نت20 سبتمبر 2017
البيضاء. أربعة خطوط للترامواي في أفق 2022 لحل ازمة النقل

ينتظر ان تنجز بمدينة الدار البيضاء في افق 2022 اربعة خطوط لـ”الطرامواي”، فبالإضافة الى الخط الاول الذي انطلق في 12 دجنبر 2012 والذي يقوم حاليا بنقل حوالي 140.000 راكب يومي، سيتم إحداث ثلاثة خطوط أخرى.

وكشفت يومية “المساء” في عددها ليوم غد الخميس، أن الخط الثاني، الذي سيربط بين سيدي البرنوصي وعين الذئاب على مسافة 15 كلم، سيكون جاهزا في نهاية السنة المقبلة، والخط الثالث من شارع محمد السادس الى محطة الدار البيضاء الميناء على مسافة 14 كلم وسيكون جاهزا في2021، والخط الرابع بين شارع ادريس الحارثي ومسجد الحسن الثاني وسيتم انهاء هذا المشروع في سنة2022، وذلك بالإضافة الى تمديد الخط الاول نحو منطقة ليساسفة والذي سيبدأ العمل به في 2018.
اما بخصوص الحافلات ذات مستوى عال من الخدمات، تضيف الجريدة ذاتها، فستتم برمجة تشغيل خطين ابتداء من سنة 2020 على النحو التالي: خط من المدينة الجديدة الرحمة الى الحي الحسني على مسافة 10 كلم، وخط بين شارع محمد السادس وليساسفة عبر عين الشق وسيدي معروف على مسافة اجمالية تقدر بـ12 كلم.
واختارت الدار البيضاء إحداث مجموعة من خطوط الطرامواي بهدف التقليل من ازمة المواصلات التي تعرفها، وستتكلف بتسيير خطوط الطرامواي شركة فرنسية، حيث جرى قبل ايام توقيع عقد جديد بين شركة الدار البيضاء للنقل المنتدبة من قبل المجلس الجماعي، والوكالة المستقلة للنقل بباريس للتنمية، التابعة لمجموعة الشركة المستقلة للنقل بباريس.
ويتعلق باستغلال وصيانة شبكة الطراوماي والحافلات ذات مستوى عال من الخدمات في مدينة الدار البيضاء وذلك خلال الفترة مابين 2017 و2019.
وكان يوسف اضريس، مدير شركة الدار البيضاء للنقل، قد أوضح في حوار مع المساء ان الجدولة الزمنية محددة بالنسبة الى هذه المشاريع وذلك في فترة ما بين 2015 و2022.
وقال: هذه المشاريع مبرمجة وليست وعود، بل ستخرج هذه المشاريع في الموعد   المحدد لها، ولقد تم رصد غلاف مالي يصل الى أزيد من 18 مليار درهم لإنجازها من طرف الدولة (وزارتا الداخلية والمالية) والجماعة الحضرية وجهة الدار البيضاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.