عاجل

بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بمكاسب محدودة: تحليل شامل لأداء المؤشرات

بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بمكاسب محدودة: تحليل شامل لأداء المؤشرات

افتتحت بورصة الدار البيضاء تداولاتها لجلسة اليوم الجمعة 7 نونبر 2025، على إيقاع إيجابي وإن كان بمكاسب محدودة، مما يعكس حالة من الترقب في الأسواق المالية المحلية. هذا الأداء يأتي بعد تذبذبات شهدتها البورصة خلال الأيام الماضية، ويستدعي تحليلاً دقيقاً لمختلف المؤشرات.

أداء مؤشر مازي الرئيسي

سجل المؤشر الرئيسي لبورصة الدار البيضاء، “مازي”، تقدماً بنسبة 0,24 في المائة خلال افتتاح التداولات، ليستقر عند مستوى 19.452,02 نقطة. هذا الارتفاع الطفيف يشير إلى بداية حذرة ولكنها إيجابية لليوم، ويعكس اهتمام المستثمرين بمراقبة أداء السوق عن كثب. للحصول على المزيد من الأخبار الاقتصادية، يمكنكم زيارة موقعنا.

تحليل المؤشرات الفرعية

لم يقتصر الارتفاع على مؤشر “مازي” فقط، بل شمل أيضاً مؤشرات فرعية مهمة:

  • مؤشر MASI.20: الذي يعكس أداء أكبر 20 مقاولة مدرجة في البورصة، سجل نمواً بنسبة 0,31 في المائة، ليصل إلى 1.590 نقطة. هذا يؤكد الأداء الجيد للشركات الكبرى.
  • مؤشر MASI.ESG: وهو مؤشر يضم المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ارتفع بنسبة 0,37 في المائة ليبلغ 1.317,91 نقطة، مما يسلط الضوء على تزايد الاهتمام بالاستثمارات المستدامة.

في المقابل، شهد مؤشر “MASI Mid and Small Cap”، الذي يتابع أداء أسعار المقاولات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0,19 في المائة، ليستقر عند 1.880,09 نقطة. هذا التباين في الأداء بين الشركات الكبيرة والصغيرة يستدعي مزيداً من التحليل لفهم ديناميكيات السوق.

نظرة على الأداء السابق

يأتي هذا الافتتاح الإيجابي لبورصة الدار البيضاء بعد أن كان مؤشر “مازي” قد أنهى تداولات أول أمس الأربعاء على خسارة بنسبة 0,8 في المائة. هذا التقلب يعكس الطبيعة الديناميكية للأسواق المالية والتأثر بالعوامل الاقتصادية والجيوسياسية المتعددة. تابعوا آخر التحليلات المالية على موقعنا لمعرفة المزيد.

خاتمة

تواصل بورصة الدار البيضاء إظهار مرونتها، حيث تفتتح جلسة الجمعة بمكاسب محدودة للمؤشرات الرئيسية، بينما تتراجع أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. يبقى ترقب أداء السوق خلال بقية اليوم أمراً حيوياً للمستثمرين والمتتبعين للشأن الاقتصادي المغربي.

التعليقات (0)

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.