15 عامًا سجنًا لقاتل الطفلة القاصر في القصر الكبير: تفاصيل الحكم الابتدائي وصدمة العائلة

حكم قضائي يهز القصر الكبير: 15 عامًا سجنًا لقاتل قاصر

أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مدينة طنجة حكمها الابتدائي يوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، والقاضي بالسجن النافذ لمدة 15 سنة بحق قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا، والمنحدر من مدينة القصر الكبير. يأتي هذا الحكم بعد متابعة المتهم في قضية بشعة تتعلق بالتغرير بطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، واغتصابها، ثم قتلها عمدًا، وهي جريمة هزت الرأي العام المحلي والوطني على حد سواء.

تفاصيل الجريمة المروعة التي صدمت المجتمع

تعود تفاصيل هذه الجريمة المأساوية إلى أواخر شهر شتنبر الماضي، حيث تورط القاصر المدان في الاعتداء على الطفلة البريئة. وقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة القصر الكبير من توقيف المشتبه فيه بتاريخ 30 شتنبر الماضي، بعد أن فتحت مصالح الشرطة بحثًا قضائيًا إثر بلاغ عن اختفاء الطفلة. لاحقًا، تم العثور على جثتها في منطقة خلاء، وهي تحمل آثار عنف واضحة.

وأفادت المعطيات الأولية للتحقيق بأن المشتبه فيه استغل معرفته بالضحية، التي كانت من أبناء الجيران، وقام بالتغرير بها قبل أن يعتدي عليها جنسيًا ثم يعرضها لاعتداء جسدي أودى بحياتها.

صدمة عائلة الضحية ورفضها للحكم المخفف

لم يمر الحكم الابتدائي بالسجن 15 عامًا دون رد فعل قوي من عائلة الضحية. فقد دخلت والدة الطفلة في نوبة غضب وصراخ احتجاجًا على ما اعتبرته حكمًا مخففًا لا يتناسب مع فظاعة الجريمة التي راح ضحيتها فلذة كبدها. ترى العائلة أن هذا الحكم لا يلبي طموحاتها في تحقيق العدالة الكاملة لمن سلب حياة ابنتها بوحشية.

لمزيد من التفاصيل حول القضايا الجنائية والأحكام القضائية في المغرب، يمكنكم زيارة موقع الجريدة نت.

مسار التحقيقات يكشف خيوط القضية

بدأ البحث القضائي بعد تلقي بلاغ من العائلة يفيد بتغيب طفلتهم البالغة من العمر ست سنوات. وبعد جهود مكثفة، تم العثور على الجثة، وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة من قبل الشرطة القضائية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بسرعة، ليتم تقديمه للعدالة التي أصدرت حكمها الابتدائي مؤخرًا.

تابعوا آخر الأخبار والمستجدات على مدار الساعة عبر موقع الجريدة.