تترقب الجماهير الإماراتية وعشاق كرة القدم العربية بشغف كبير المواجهة المرتقبة بين منتخب الإمارات للناشئين ونظيره السنغالي ضمن منافسات كأس العالم تحت 17 سنة المقامة في الدوحة. هذه المباراة ليست مجرد لقاء عادي، بل هي محطة حاسمة تحدد مصير “الأبيض الصغير” في البطولة العالمية.
تفاصيل المباراة ومساعي التأهل
يستعد منتخب الإمارات الوطني للناشئين لخوض مباراته الأخيرة في دور المجموعات اليوم السبت، الموافق 9 نوفمبر 2025، في تمام الساعة السادسة و45 دقيقة مساءً بتوقيت الإمارات. تأتي هذه المباراة ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة من المونديال. ولا بديل لـ”الأبيض” عن تحقيق الفوز إذا ما أراد التأهل مباشرة إلى الأدوار الإقصائية.
التعادل أو الخسارة قد يدفعان المنتخب الإماراتي للانتظار والحسابات المعقدة، على أمل أن يكون ضمن أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث، وهو سيناريو لا يفضله المدرب ولا اللاعبون، حيث يسعون لحسم التأهل بأيديهم. لمزيد من التحليلات حول المنتخبات المشاركة، يمكنكم زيارة موقع الجريدة.
وضع المجموعة وفرص التأهل في مونديال الناشئين
يتصدر منتخبا كرواتيا والسنغال ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط لكل منهما، بينما يمتلك منتخب الإمارات نقطة واحدة فقط، وهي ذاتها لمنتخب كوستاريكا. هذا الوضع يجعل المباراة الأخيرة لكل فريق حاسمة. وفي الوقت ذاته، تقام المباراة الأخرى في المجموعة بين كرواتيا وكوستاريكا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة من البطولة تشهد مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخها، موزعين على 12 مجموعة. يتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ32، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث. هذا النظام يمنح “الأبيض” فرصة إضافية للتأهل حتى لو لم يفز، لكن الفوز يبقى الخيار الأضمن والأفضل.
تطلعات المدرب ماجد سالم
يأمل المدرب الوطني ماجد سالم في أن يتمكن لاعبوه من معالجة السلبيات والأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية أمام كرواتيا، والتي انتهت بخسارة قاسية بثلاثة أهداف نظيفة. يسعى سالم إلى تحفيز لاعبيه وتقديم أفضل أداء ممكن لضمان الفوز وحصد النقاط الثلاث التي ستقربهم من تحقيق حلم التأهل.
تعد هذه المباراة اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية منتخب الإمارات للناشئين وقدرته على التعامل مع ضغوط المباريات الكبيرة في المحافل الدولية. كل التوفيق لـ”أبيض الناشئين” في مهمته الوطنية. تابعوا آخر أخبار الرياضة على موقعنا.
التعليقات (0)
اترك تعليقك