داوى نادي برشلونة جراحه الأوروبية بفوز باهت على حساب ضيفه خيتافي بثنائي نظيفة، في المباراة التي جرت الأحد، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ونال الثنائي البرازيلي، فيليب كوتينيو ومتوسط الميدان الإسباني سيرجيو بوسكيتس، نصيب الأسد من صافرات الاستهجان للجماهير الكتالونية، التي لم تملأ مدرجات ملعب “كامب نو”؛ احتجاجاً على مستوى “البارسا” الهزيل في دوري أبطال أوروبا.
سجل هدفي برشلونة الدولي التشيلي أرتورو فيدال ومدافع خيتافي دجيني داكونام، خطأً بمرمى فريقه، في الدقيقتين الـ39 و89.
وكان برشلونة قد تعرض لهزيمة مذلة على يد ليفربول الإنجليزي؛ بخسارته (0-4) في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، ليودع المسابقة القارية، رغم فوزه ذهاباً بثلاثية بيضاء، وكان على بُعد مباراتين للفوز بـ”الثلاثية التاريخية”.
ورفع برشلونة، الذي تُوّج بلقب الليغا قبل عدة جولات، رصيده إلى 86 نقطة معززاً وجوده في صدارة الترتيب، في حين تجمّد رصيد خيتافي في المركز الخامس برصيد 58 نقطة، بفارق الأهداف خلف فالنسيا، الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.
وفي مباراة ثانية ضمن الجولة ذاتها، سقط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل أمام ضيفه إشبيلية بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الأول إلى 75 نقطة في وصافة الترتيب، في حين وصل رصيد إشبيلية إلى 56 نقطة في المركز السادس.
بادر أتلتيكو مدريد بالتسجيل في الدقيقة الـ30 عن طريق كوكي، إلا أن إشبيلية أدرك التعادل في الدقيقة الـ70 عبر بابلو سارابيا.
وفي مباراة ثالثة، سقط ريال مدريد في ملعب “أنويتا”، معقل ريال سوسييداد بهدف مقابل ثلاثة، لتستمر النتائج المتذبذبة للفريق الملكي تحت إمرة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.
بادر الريال بتسجيل هدف مبكر في الدقيقة السادسة عن طريق إبراهيم دياز، لكن الفريق الباسكي رد بثلاثية عن طريق ميكيل مورينو وجوسيبا زالدوا وأندير بارنتشيا، في الدقائق الـ26 و57 و67.
ولعب الفريق الملكي منذ الدقيقة الـ39 منقوصاً من خدمات مدافعه الشاب خيسوس فاييخو ليلعب ريال مدريد، أكثر من 50 دقيقة بعشرة لاعبين.
وهذه الهزيمة رقم “11” لريال مدريد في الليغا، ليتجمد رصيده عند 68 نقطة في المركز الثالث، في حين ارتفع رصيد ريال سوسييداد إلى 50 نقطة في المركز الثامن.
جاري التحميل ...