أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المغربي الحر، أن المؤتمر سينعقد يومي 30 و31 يناير الجاري تحت شعار : “نضال وطني ومعارضة مسؤولة”.
وأفاد بلاغ للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المغربي الحر ، أنه تم الاعلان عن هذه الخطوة بناء على قرار المجلس السياسي للحزب المغربي الحر الذي انعقد بتاريخ 26 دجنبر الماضي بالرباط والذي صوت بالإجماع على تنظيم مؤتمر وطني استثنائي للحزب، وتعيين لجنة تحضيرية له برئاسة مساوي حسان.
وأبلغت اللجنة كافة أعضاء الحزب المغربي الحر، بأنها ستشرف بطريقة منضبطة وديمقراطية على انتداب المشاركين في المؤتمر وانتخاب اللجان المكلفة بإعداد المقترحات والمشاريع، سواء حضوريا أو عن طريق وسائل التواصل عن بعد، احتراما للتدابير الاحتياطية لتجنب انتشار وباء كوفيد 19، وحماية لصحة المؤتمرين.
كما أعلنت اللجنة عن فتح باب الترشح لمنصب المنسق الوطني أمام أعضاء المجلس السياسي للحزب كما هو مصادق عليهم في المؤتمر الوطني 2017.
وشهد الحزب المغربي الحر، ميلاد حركة تصحيحية تزعمها مجموعة من المناضلين والمناضلات لإعادة، على حد قولهم الحزب الى سكته الصحيحة ، واقالة المنسق الوطني، محمد زيان، عقب زجه على حد تعبيرهم بـ الحزب في صراعات سياسوية وشخصية، لا تمت بصلة لعمل الحزب داخل المشهد السياسي الوطني