ي حين أن التعرق الليلي هو في الغالب سمة من سمات التغيرات الهرمونية في النساء قبل انقطاع الطمث وسن اليأس – والتي تحدث بشكل دوري – يبدو أن تلك المرتبطة بسرطان الدم تكون مستمرة.
ومن بين أكثر من 2000 مريض بسرطان الدم تم سؤالهم في استطلاع للرعاية حول سرطان الدم في بريطانيا، أفاد 31 بالمائة أن التعرق الليلي كان من الأعراض الرئيسية قبل تشخيص إصابتهم بالمرض.
وتقول الجمعية الخيرية البريطانية لسرطان الدم “من السهل جدًا اعتبار زيادة التعرق الليلي مجرد عرض غير ضار في الصيف، ووفقًا لمنظمات أبحاث السرطان، فإن الأسباب السائدة وراء تسبب سرطان الدم في التعرق الليلي تعود إلى محاولة الجسم محاربة السرطان”.
ومع استمرار السرطان في التسبب بالحمى، ينتج الجسم عرقًا مفرطًا في محاولة لخفض درجة حرارته. وفي حالات العلاج، يستمر التعرق الليلي حتى عندما يتلقى المرضى علاج السرطان بسبب تفاعل العلاجات مثل العلاج الكيميائي ومستويات الهرمونات.
ولا يرجع التعرق الليلي عادة إلى حالة صحية أساسية خطيرة مثل سرطان الدم فقط، ويمكن أن يترافق مع العديد من الحالات مثل القلق وانخفاض نسبة السكر في الدم وتعاطي الكحول أو المخدرات. ومع ذلك، يجب على المريض طلب المشورة الطبية إذا استمر في التعرض لتعرق ليلي مستمر، خاصة إذا كان مرتبطًا بأعراض أخرى، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.