ودعا معارضون يطلقون على أنفسهم “مواطنون ضد الانقلاب” أنصارهم في باقي الولايات إلى المشاركة بكثافة في وقفة اليوم بالعاصمة لكن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية إلى ساحة باردو قبالة البرلمان.
واتهم منظمو الوقفة السلطات بتعطيل توافد المتظاهرون من باقي الولايات.
وانتشرت قوات الشرطة منذ الصباح في محيط البرلمان فيما وضعت حواجز حديدية لمنع المتظاهرين من الاقتراب إلى ساحة باردو.
وهذا أحدث تحرك لمعارضي سعيد بعد آخر مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة يوم العاشر من أكتوبر الماضي.
ويطالب المعارضون بعودة نشاط البرلمان وإنهاء تعليق الدستور ووضع حكومة إنقاذ وطنية.
وتعهد الرئيس قيس سعيد الذي يحظى أيضاً بدعم في الشارع، بطرح إصلاحات سياسية تشمل نظام الحكم والقانون الانتخابي وإطلاق حوار سياسي لم يحدد ملامحه بعد.
وتطالب أحزاب ومنظمات من بينها المنظمة النقابية الأكبر في البلاد، الاتحاد العام التونسي للشغل، بخطة تشاركية لصياغة الإصلاحات ووضع سقف زمني للتدابير الاستثنائية.