صحة برشلونة تفتح تحقيقاً بعد اكتشاف السل في الكامب نو
أعلنت هيئة الصحة العامة في برشلونة عن فتح تحقيق عاجل بعد اكتشاف إصابة أحد العمال بمرض السل الخطير في موقع تطوير ملعب الكامب نو، المعقل التاريخي لنادي برشلونة الإسباني. يأتي هذا التحقيق ليثير تساؤلات حول السلامة والصحة المهنية في أحد أكبر مشاريع التجديد الرياضية في أوروبا.
تفاصيل التحقيق الصحي وتداعياته
وفقاً للتقارير، تأكدت إصابة العامل بمرض السل، الذي يتميز بأعراض مثل السعال المستمر والحمى وفقدان الوزن والإرهاق، بعد إجراء فحوصات مخبرية دقيقة. على الفور، بدأت السلطات الصحية في تتبع المخالطين، حيث تم تحديد 23 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالمريض. ويترقب ثلاثة عمال آخرين نتائج الفحوصات لتحديد ما إذا كانوا قد أصيبوا بالسلالة المرضية. وقد صرحت الهيئة بأنها ستعلن عن “تفشي للمرض” إذا تأكدت إصابة عاملين إضافيين، مما يرفع من مستوى القلق العام.
لمزيد من المعلومات حول آخر مستجدات التحقيقات الصحية، يمكنكم زيارة الجريدة.
تأثيرات على عودة برشلونة للكامب نو
يأتي هذا التحقيق في فترة حرجة للغاية، قبل أيام قليلة فقط من خطة النادي لافتتاح ملعب التمرينات واستعداداً لعودة الفريق الأول إلى الملعب. وقد أعلن النادي مؤخراً عن بيع 23 ألف تذكرة بالكامل لحصة تدريبية، مما يعكس الشوق الجماهيري للعودة. وعلى الرغم من أن برشلونة لم يعلن بعد عن الموعد الرسمي لأول مباراة في معقله غير المكتمل، إلا أنه يأمل في استضافة أتلتيك بلباو بتاريخ 22 من الشهر الجاري.
تحديات مشروع التجديد وحقوق العمال
من المتوقع ألا يكتمل العمل في ملعب الكامب نو بسعته الكاملة، التي تبلغ 105 آلاف مقعد، حتى عام 2026. ومع ذلك، سيتمكن الملعب من استقبال ما بين 50 إلى 60 ألف متفرج في المرحلة الحالية. وقد تزامن مشروع التجديد مع تظاهرات عمالية سابقة، خاصة بعد طرد حوالي 50 عاملاً لا يملكون أوراقاً قانونية، مع نية إعادتهم إلى بلادهم دون ضمانات. وفي هذا السياق، أكد نادي برشلونة التزامه بالتعاون المستمر مع شركة ليماك التركية، المقاول الرئيسي للمشروع، لضمان احترام كامل حقوق العمال.
تابعوا آخر أخبار نادي برشلونة ومشاريع البناء الكبرى عبر موقع الجريدة.
التعليقات (0)
اترك تعليقك