صدمة كأس العالم 2026: ترامب يهدد المكسيك ومدن أمريكية بسبب الأمن.. إليك التفاصيل

تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول كأس العالم 2026

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً واسعاً بشأن مستقبل بعض الدول والمدن المستضيفة لمباريات كأس العالم 2026. خلال مؤتمر عُقد في البيت الأبيض بحضور رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، لوّح ترامب بإمكانية حرمان مدن أمريكية رئيسية من استضافة المباريات، مبررًا ذلك بمخاوف تتعلق بالأمن والسلامة.

تهديدات مباشرة للمدن الأمريكية المستضيفة

لم يتردد ترامب في توجيه انتقادات حادة لمدن أمريكية معينة. فقد هاجم إدارة سياتل بسبب انتخاب عمدة وصفها بأنها “ليبرالية شيوعية” – حسب تعبيره – محذرًا من إمكانية نقل المباريات إذا لم تُضمن الجاهزية الأمنية الكاملة. كما لم تسلم لوس أنجلوس من تهديداته، حيث لوّح بنفس السيناريو في حال ارتفاع معدلات الجريمة أو حدوث اضطرابات أمنية.

وقال ترامب، موجّهًا حديثه لإنفانتينو: “إذا رأينا أي مشكلة، سنطلب نقل الحدث إلى مدينة تُقدّر البطولة وتضمن الأمان لمشجعي كرة القدم والوفود المشاركة.”

المكسيك في مرمى تهديدات ترامب بسبب المخدرات

لم تتوقف تهديدات ترامب عند الحدود الأمريكية. فقد لوّح أيضًا بإمكانية اتخاذ إجراءات صارمة داخل دولة المكسيك لمكافحة تهريب المخدرات، مؤكدًا موقفه الحاسم بقوله: “نعرف أماكن جميع تجار المخدرات، وإذا اضطررنا للتدخل لوقف هذه الكارثة، سأكون فخورًا بذلك.” هذه التصريحات تضيف بعداً سياسياً وأمنياً معقداً لاستضافة البطولة المشتركة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

تداعيات محتملة على تنظيم البطولة

تُثير هذه التصريحات تساؤلات حول مدى تأثير الشخصيات السياسية على الأحداث الرياضية الكبرى، وتضع الفيفا في موقف حساس يتطلب التوازن بين الاستقلالية الرياضية والعلاقات مع الدول المضيفة. يبقى مستقبل المدن المهددة واستقرار تنظيم كأس العالم 2026 رهيناً بالتطورات السياسية والأمنية المقبلة.

لمتابعة آخر المستجدات والأخبار الرياضية المحلية والعالمية، اضغط هنا.