عاجل

سلمى رشيد تتألق في حفل خيري بـ”خيمة الخير” لدعم عمليات تصحيح البصر

سلمى رشيد تتألق في حفل خيري بـ”خيمة الخير” لدعم عمليات تصحيح البصر

تستعد الفنانة المغربية المتألقة سلمى رشيد لإحياء حفل خيري استثنائي ضمن فعاليات “خيمة الخير”، في مبادرة إنسانية نبيلة تهدف إلى زرع الأمل وتحسين جودة حياة عشرات الأشخاص. سيُقام هذا الحدث البارز بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الرباط، ليجمع بين روعة الفن وسمو العطاء لدعم المحتاجين وتمويل عمليات تصحيح النظر، مما يمنحهم فرصة ثمينة لاستعادة نعمة البصر.

مبادرة إنسانية بقلب فني

يُقام هذا الحفل المرتقب يوم 22 نونبر الجاري، ويحمل في طياته أبعاداً رمزية عميقة، حيث يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. هذا التزامن يضفي على الحدث بعداً وطنياً وإنسانياً، مؤكداً على قدرة الفن على أن يكون جسراً للتضامن والتعاون وخدمة المجتمع بفاعلية. إنه ليس مجرد عرض فني، بل هو دعوة للمساهمة المباشرة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل. للمزيد عن المبادرات الإنسانية، يمكنكم زيارة موقعنا.

الفن في خدمة المجتمع والتضامن

ينظم هذا الحفل الخيري المتميز جمعية عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية، بالتعاون مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وجمعية الأيادي البيضاء. يأتي هذا التعاون ضمن مشروع طموح يمزج بين الإبداع الفني والمسؤولية الاجتماعية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للجمهور للمساهمة الفعالة في مشروع إنساني نبيل. يبرز هذا الحدث الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن في إحداث تغيير إيجابي وصناعة الأمل في قلوب من هم في أمس الحاجة إليه.

بعد عربي وحضور مميز

من المتوقع أن يشهد الحفل حضوراً رفيع المستوى من ضيوف الشرف من المملكة الأردنية الهاشمية ودول عربية أخرى شقيقة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الأوساط الفنية، الثقافية، الإعلامية، والدبلوماسية. هذا الحضور المتنوع يمنح الحدث بعداً عربياً وعالمياً، ويعزز قيم التضامن والتعاون الثقافي والإنساني بين الشعوب. إنها فرصة فريدة للاحتفاء بالعمل الخيري والفني في آن واحد.

أثر ملموس وتغيير حقيقي

يُعد هذا الحدث تجسيداً لمقاربة شاملة تجمع بين الفن والخدمة المجتمعية، حيث لا يقتصر على تقديم العروض الفنية الممتعة فحسب، بل يتحول إلى منصة للتوعية والعمل الخيري الفعال. إنه يؤكد على الوجه الإنساني للفن كوسيلة قوية لبث الأمل وتحقيق أثر ملموس ومستدام في المجتمع. سيتمكن الجمهور من أن يكون جزءاً من مشروع إنساني قادر على إحداث تغيير حقيقي في حياة عشرات المستفيدين، ويعكس في الوقت ذاته قدرة الفنانين، مثل سلمى رشيد، على المساهمة بفعالية في القضايا الإنسانية والاجتماعية خارج نطاق الأداء الفني المعتاد. تابعوا آخر أخبار الفن والمجتمع على موقعنا.

التعليقات (0)

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.