تم، أمس الاثنين بالدار البيضاء، توزيع جوائز المسابقة الوطنية للابتكار والبحث التنموي والتكنولوجيا على 11 فائزا من حاملي المشاريع المشاركين في الدورة التاسعة للمسابقة التي نظمتها الجمعية المغربية للبحث التنموي.
وتوزعت الجوائز على فئتين، ثمانية منها شملت المخترعين الشباب والمبتكرين، مقابل ثلاثة جوائز من فئة الباحثين الشباب الحاملين لشهادة الدكتوراه، إلى جانب منح جائزة تشجيعية لكل فئة.
ففي الفئة الأولى “المخترعون الشباب والمبتكرون”? عادت الجائزة الأولى للباحث عبد القيوم الخمليشي وعبد الله المرهون من تطوان عن مشروع “المساهمة في إعداد وتطوير نموذج أولي على أساس (أردوينو/أندرويد)”.
وعادت نفس الجائزة إلى محمد مبروك من الدار البيضاء عن مشروع “سبريدير” فيما عادت الجائزة الثالثة إلى رشيد جفتاني وحميد البليلي من مراكش.
ونال الجائزة التشجيعية بالنسبة لهذه الفئة علي الخولاني وامحمد البوشيخي وجمال فرج من المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية من مدينة سلا عن مشروع “حفارة بآلة تحكم رقمية”.
وفي الفئة الثانية “الباحثون الشباب والحاملون لشهادة الدكتوراه”، حصل على الجائزة الأولى سوهو تياتو من جامعة سيدي محمد بن عبد الله Ü فاس، كلية العلوم ظهر المهراز عن مشروع “عدة جديدة لتحديد ورم (أش بي في) المسؤول عن سرطان عنق الرحم”.
ومنحت نفس الجائزة لحياة بوحرب من جامعة مولاي إسماعيل Ü مكناس، كلية العلوم عن مشروع “دراسة النباتات الطبية لمنطقة زرهون”، وكذا لدنيا بنموسى من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة لمشروع (تطوير النسيج الحرارية عبر الكبسلة).
وبلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة، التي تنظمها الجمعية المغربية للبحث التنموي، والتي أعلن عن دورتها التاسعة في شهر أبريل الماضي، 118 مرشحا، أي بنسبة زيادة بلغت 2 في المائة مقارنة مع الدورات السابقة. كما عرفت هذه الدورة مشاركة، 17 باحثا شاب وحامل الدكتوراه، و36 مخترع ومبتكر و65 مبتكر ومخترع.
وجند لهذه الدورة خبراء في مجالات ذات الصلة من أجل دراسة المشاركات، وفقا للمنهجية ومخطط التقييم الواردة في مواصفات المسابقة.
وتروم المسابقة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير والتكنولوجيا، تعزيز التميز في مجال البحث والمساهمة في تقريب بين الباحثين الشباب والمقاولات، وتحديد الابتكارات القيمة للمخترعين والمساعدة للجعل من فكرة مشروعا وكذا لحماية الابتكار، وللمساهمة في تعزيز الإبداع لدى الشباب تحت سن 19.
والجمعية المغربية للبحث التنموي، التي تأسست في مارس 1997، جمعية مهنية ذات طابع اقتصادي وغير ربحي، تعمل على تشجيع وتحفيز الابتكار في الشركات المغربية في القطاع الإنتاجي من خلال تحسيس أصحاب القرار لإنشاء وتشجيع أنشطة البحث والتنموي، ووضع إطار تنظيمي ومالي تحفيزي.