صحيفة: بريطانيا قد تسمح للمدارس الابتدائية بفتح أبوابها أول يونيو

الجريدة نت3 مايو 2020
صحيفة: بريطانيا قد تسمح للمدارس الابتدائية بفتح أبوابها أول يونيو

قالت صحيفة تليجراف البريطانية، السبت، إن بريطانيا قد تسمح للمدارس الابتدائية في إنجلترا وويلز بإعادة فتح أبوابها في أول يونيو المقبل، وفق خطط يناقشها رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يكشف جونسون عن «خارطة طريق» للخروج من العزل العام الساري حاليا بسبب فيروس «كورونا» وذلك في خطاب عام يلقيه اليوم الأحد.

وقالت صحيفة صنداي تايمز إن الحكومة ستعدل العزل العام هذا الأسبوع فتشجع مواقع البناء على إعادة العمل وتخفف القيود على الأنشطة خارج المنزل وتحث الناس على تغطية وجوههم في وسائل المواصلات العامة.

ومن المقرر أن يقدم جونسون خطة الخروج من العزل العام ليعود خامس أكبر اقتصاد في العالم إلى العمل دون حدوث انتشار جديد لحالات الإصابة بفيروس «كورونا».

كانت صحيفة «صن» البريطانية قد أفادت بأن الحكومة تخطط للبدء في تخفيف إجراءات الحجر الصحي السارية، وذلك مع حلول 26 مايو الجاري.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر في ديوان رئيس الوزراء بوريس جونسون، أنه يطرح اليوم الأحد خطة الحكومة على الجمهور. وذكر أن تفاصيل الخطة، لا تزال حاليا قيد التنسيق والتدقيق.

وأشار المصدر، إلى أن السلطات قد تعيد النظر في موعد رفع القيود، التي تم فرضها في 23 مارس، في حال وردت توصية بذلك من جانب المختصين والخبراء.

وبما أنه تم تخطي ذروة الوباء، فستسمح السلطات للمواطنين بمغادرة بيوتهم بحرية وستسمح بفتح غالبية المجلات التجارية التي تم إغلاقها خلال الحجر الصحي.

ولكن الخبراء يحذرون، من أنه سيكون صعبا على الحكومة إقناع المواطنين، بأن خطر فيروس كورونا المستجد، قد تراجع بشكل كبير. ويدل استطلاع للرأي العام، تم بطلب من الصحيفة، على أن ثلثي البريطانيين يعانون من «كورونا فوبيا» ويشعرون بالقلق الكبير في أماكن تجمع الكثير من الناس بما في ذلك النقل العام، ويخشون إرسال أطفالهم إلى المدارس.

ويخشى بعض أعضاء الحكومة البريطانية، من أن إلغاء الحجر بشكل مبكر، قد يتسبب بموجة ثانية من الوباء، مما سيجلب ضررا أكبر للمستشفيات والمؤسسات الطبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.