فرنسا وإسبانيا تطرحان اليوم خططهما للخروج التدريجي من العزل

الجريدة نت28 أبريل 2020
فرنسا وإسبانيا تطرحان اليوم خططهما للخروج التدريجي من العزل

تطرح فرنسا وإسبانيا اليوم الثلاثاء خططهما للخروج التدريجي من العزل المفروض لاحتواء فيروس كورونا الجديد، الذي تسبب في وفاة الآلاف فيهما، فيما تجاوز عدد الإصابات في العالم 3 ملايين.

وينتظر الفرنسيون اليوم إعلاناً لرئيس الوزراء إدوار فيليب عن المرحلة المقبلة، لمعرفة إذا كان سيفرض ارتداء القناع، وموعد فتح المدارس، وتاريخ السماح بالتنقل بين المناطق.

وهي مسألة شديدة الحساسية في فرنسا التي تحاول في آن معاً إدارة أزمة الوباء وإعادة فتح الاقتصاد.

ومهما كانت القرارات التي ستصدر عن الحكومة الفرنسية الثلاثاء، فالعودة إلى الحياة الطبيعية في 11 مايو (آيار)، موعد الرفع المقرر للعزل المفروض منذ 17 مارس(آذار)، أمر مستبعد.

وفي إسبانيا التي مددت العزل حتى 9 مايو (آيار) المقبل، ينتظر أن تعلن الحكومة الثلاثاء عن خطتها لتخفيف القيود.

 وسمح الأحد في هذا البلد الذي حجر على سكانه ستة أسابيع، للأطفال بالخروج للعب في الشوارع شرط احترام عدد من التدابير.

واستهلت دول أوروبية عديدة وعشرات الولايات الأميركية خروجاً حذراً من العزل، مدفوعةً بتباطؤ تفشي الوباء، وتراجع عدد الوفيات.

وتسجل الولايات المتحدث ثلث الإصابات العالمية و56 ألف وفاة من إجمالي 210 آلاف وفاة في العالم، لتكون بذلك البلد الأكثر تضرراً، وسط تفاوت في توزيع الإصابات بين المناطق الريفية على سبيل المثال، وولاية نيويورك، بؤرة الأزمة.

انطلاقاً من ذلك، تطرح السلطات المحلية وحكام الولايات خططها لإعادة إطلاق الاقتصاد الذي يعاني بشدة من تدابير العزل كما في كافة أنحاء العالم.

وأعلن ترامب في مؤتمر صحافي من البيت الأبيض “نود أن يقوموا بذلك بأسرع ما يمكن لكن بشكل آمن”، آملاً في فتح العديد من المدارس قبل عطلة الصيف.

ولم يدل الرئيس الأمريكي بتصريحات في عطلة نهاية الأسبوع بعد طرحه في مؤتمر صحافي الحقن “بالمعقمات”. لكنه عاد الاثنين ليقدم مؤتمره الصحافي المعتاد منذ بدء الأزمة.

واستغل المناسبة لمهاجمة الصين، وقال ترامب إن الفيروس “كان يمكن أن ردعه من المصدر”، مثيراً احتمال طلب تعويضات بمليارات الدولارات.

وأضاف دون يعطي تفاصيل “لم نحدد بعد المبلغ النهائي”.

ودافع الرئيس الأمريكي أيضاً عن طريقة إدارته للأزمة، مشدداً على التقدم الذي تحقق في كشف الإصابات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.