طالب قياديون في الحزب المغربي الحر المنسق الوطني للحزب، بـ«استقالة زيان وتنظيم مؤتمر وطني استثنائي لانتخاب قيادة جديدة» ،متهمينه بـ«إقحامهم في صراعات شخصية لا علاقة للحزب بها والاستبداد بقراراته».
أنور بن بوجمعة، عضو المكتب السياسي، ورئيس الحركة التصحيحية قال إن «الحالة التي وصل إليها الحزب من مشاكل تنظيمية حقيقية وافتعال لمعارك وجدنا أنفسنا داخلها دون علمنا، جعلتنا نقول كفى ويكفي من إهدار للزمن السياسي ولطاقات الحزب».
وتابع المتحدث خلال الندوة حضرها المنسق الإقليمي للحزب بالدارالبيضاء وبالجديدة وكذا أعضاء من المجلس الوطني، (تابع) أن «ما يقع داخل الحزب حاليا دفعنا إلى الإعلان عن حركة تصحيحية داخل الحزب تدعمها 70 في المائة من أعضاء المجلس الوطني وأعضاء من المكتب السياسي لتصحيح مسار الحزب وإنقاذه قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة».
وتساءل بن بوجمعة، «كيف يعقل أن الحزب طوال 18 سنة ليس له موطئ قدم في أي جماعة ترابية قروية أو حضرية أو في مجالس المدينة أو في البرلمان إنه من العيب»، مستدركا «لذلك آن الأوان أن نقطع مع أكثر من 20 سنة من الاخفاقات والفشل، لقد آن الأوان للتغيير وضخ دماء جديدة».