بعد تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة وزارة الثقافة المصرية بالتدخل العاجل لوقف بيع منزل الفنانة الراحلة فاتن حمامة بالمزاد العلني يوم 27 أكتوبر الجاري، علم أن المنزل المعروض باعته فاتن حمامة بالفعل قبل وفاتها ومملوك حاليا لطبيب يقوم بتأجيره بعقود سنوية.
الحملة انطلقت بعد إعلان أحد الخبراء المثمنين عن بيع فيلا داخل عمارة “ليبون” وهي واحدة من أعرق عمارات حي الزمالك، وقال في الإعلان: بيع بالمزايدة العلنية بنظام المظاريف المغلقة بعمارة ليبون لوحدة سابق ملكيتها للفنانة فاتن حمامة وتطل الواجهة على النيل وحديقة الأسماك وشارع الجبلاية بالزمالك، بمساحة 485 متر مربع تقريبا، كاملة التشطيب ومسجلة بالشهر العقاري، مع تسهيلات في السداد بجلسة الأربعاء الساعة 1 ظهرا بمقر الشركة في الدقي الجيزة.
وتداول عشاق فاتن حمامة صورة الإعلان مع المطالبة بالتدخل الفوري لدي ورثة فاتن حمامة لوقف البيع، ولكن أكد مصدر من داخل وزارة الثقافة المصرية أن المنزل تم بيعه بالفعل في وجود فاتن حمامة قبل وفاتها بسنوات قليلة، ولا يضم حاليا المقتنيات الخاصة بها كما يتصور البعض، ولكن الفقيدة قامت بنقل ما يخصها لمنزل ابنتها قبل رحيلها.
المفاجأة، أن حي غرب القاهرة، تدخل لرفع إعلان البيع بالمزاد العلني وأكد في بيان رسمي أن الإعلان تم بطريقة مخالفة للقانون حيث تم بدون تصريح.
يذكر أن عمارة ليبون ضمت العديد من مشاهير مصر ونجومها ومن بينهم شريهان في الدور الرابع، ونجاة الصغيرة، والفنانة سامية جمال بالدور السادس وليلى فوزي، وامتدت إقامة فاتن حمامة داخل المنزل في الطابق الثاني عشر،لأكثر من 25 عاما برفقة زوجها الثالث الدكتور محمد عبد الوهاب وابنتها نادية ذو الفقار.