كيف تابعتِ ردود الفعل عن مسلسلك الجديد “الحرباية”؟
ردود الفعل أكثر من جيدة، وأتابعها عبر حساباتي بمواقع التواصل الاجتماعي، التي حينما تطالعها ستجد ما يسرك عن “الحرباية”، لما تتضمنه من آراء إيجابية عن العمل.
هل تصنفين مسلسلك الجديد كعمل شعبي؟
ليس شعبياً، وإنما خليط من قوالب فنية عديدة، وربما أن سؤالك سببه مشاهدتك للحلقات الأولى التي دارت داخل الحارة الشعبية، أما بقية الأحداث سترى قصوراً وتغيراً في الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها “عسلية”، وهي اسم الشخصية التي أجسدها في “الحرباية”.
كيف استقبلتِ الانطباعات المأخوذة عن شخصية “عسلية” بأنها شريرة؟
تلك الانطباعات سببها اسم “الحرباية” في رأيي، وهنا يكمن الخطأ الشائع لدى الكثيرين، لاعتقادهم بأن “الحرباء” حيوان مؤذ، وهذه معلومة ليست صحيحة بالمرة، وإنما الحقيقة أن هذا الكائن يتلون وفقاً للمحيط الموجود فيه، وذلك لحماية نفسه من أذى الغير، بمعنى أنه لو كان موجوداً في منطقة أشجار سيتلون باللون الأخضر وهكذا.
المقارنات كانت حاضرة بينك وبين الفنانة المصرية يسرا لتقديمكما دور الخادمة
مقاطعة:
أتمني كل الخير والتوفيق للفنانة يسرا، لأنها تاريخ كبير، وهي من أكثر الفنانات المحببات إلى قلبي، ولكني لا أعرف طبيعة مضمون مسلسلها الجديد، ومن كل قلبي أدعو الله أن يكلل مجهودها بالنجاح الكبير.
ألا تجدين تشابهًا بين دورك في مسلسلك الجديد وشخصية “بيسة” التي قدمتيها في فيلم “دكان شحاتة” قبل سنوات؟
ليس هناك ثمة تشابه بين الدورين، وذلك بحكم تباين الدراما الخاصة بكل شخصية، واختلاف تفاصيل القصة في كلا العملين.
لماذا لم تغن نانسي عجرم تتر مسلسلك الجديد حسبما تردد؟
نانسي صديقة عزيزة، ولو كنت طلبت منها غناء التتر لوافقت بكل تأكيد، ولكن الحقيقة أنه لم يكن هناك اتجاهاً لتقديم أغنية في التتر، حيث كان الاتفاق منذ بداية التصوير على وضع موسيقي تصويرية فقط، وبالتالي لم يكن هناك ترشيحاً لأحد سواء نانسي أو غيرها بغناء التتر.
كيف تقضي هيفاء وهبي أيام شهر رمضان؟
أقضيه في التصوير مثلما ترى، حيث أتناول وجبة السحور هناك، وأواصل التصوير حتى الثانية عشر ظهراً، وأعود بعدها إلى منزلي لأنام حتي موعد الإفطار، ثم أعود مجدداً لموقع التصوير لأكمل عملي، وهو ما يصيبي بإرهاق بالغ، ولكننا قمنا بتسليم عدد كبير من الحلقات إلى جهة العرض.