ممتهنو التهريب المعيشي بمعبر طرخال2 يحتجون على قرار 19 يونيو”

احتشد المئات من ممتهني التهريب المعيشي بمعبر طرخال2 في وقفة احتجاجية مساء أمس تنديدا بقرار سلطات الأمن الإسباني بمدينة سبتة المحتلة، بإعمال إجراء جديد يهم دخول ممتهني التهريب المعيشي للثغر المحتل.
المتظاهرون طالبوا بتراجع سلطات الأمن الإسباني بمدينة سبتة المحتلة عن قرارها هذا، والسماح لهم بمزاولة نشاطهم المعيشي الذي يعيلون به أسرهم وعائلاتهم، خصوصا مع ضغط المصاريف القادمة المتمثلة في الدخول المدرسي وعيد الأضحى.
وبحسب المصدر، فإن السلطات الإسبانية ستقوم بالسماح، يوم الإثنين 19 يونيو الجاري، فقط للنساء للخروج برفقة بضائعهن من معبر طرخال 2، على أن يكون يوم الثلاثاء مخصص للرجال برفقة بضائهم للخروج من ذات المعبر، وهكذا دواليك بالتناوب.
وأبرز المصدر، أنه سيتم السماح كل يوم للجنسين الدخول الى المدينة المحتلة، على أن يتم السماح فقط للجنس المسموح له الخروج برفقة بضاعته، فيما سيتم منع الجنس الآخر من الخروج برفقة يضاعته، رغم توفره على بطاقة الخروج، على أن يسمح له بالخروج بدون بضاعة.
وأشار المصدر، أنه تم الإقرار هذا الإجراء من جانب قصد تنظيم عملية الخروج من معبر طرخال2، خاصة بعد تسجيل موجات الإزدحام التي تسببت في حوادث مؤسفة بذات المعبر.
وذكر المصدر، أن لجوء سلطات الإحتلال الإسباني بالمدينة إلى إعمال مبدأ التناوب بين الجنسين أملته الأعداد الكبيرة من ممتهني التهريب المعيشي الذين يتدفقون إلى أسواق المدينة، حيث يشكل ضغطا كبيرا على عملية السير والجولان بالمعبر.
ويشار أن السلطات المدنية المحتلة ومنذ فتح معبر طرخال 2 عملت على تنزيل مجموعة من الإجراءات الجديدة، منها توزيع بطائق محدودة يوميا لممتهني التهريب، وإقرار إجراءات بالنسبة للسيارات التي يشتغل أصحابها في مجال التهريب المعيشي…