سادت موجة غضب بين المسافرين الراغبين في قضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم و عائلاتهم، ما أدى إلى اكتظاظ عدد من المحطات الطرقية ، التي تشهد حركية غير مسبوقة وتزايدا للطلب في مقابل قلة العرض.
وعرفت أسعار التذاكر ارتفاعا صاروخيا، بحيث تجازوت الزيادات الصاروخية التي تقرها شركات النقل الطرقي 50 درهما في التذكرة الواحدة في بعض الخطوط، مقارنة بالأيام العادية.
الطاكسيات الكبيرة التي تعد ملاذا للمواطنين الراغبين في السفر، بدورها عرفت تعريفتها ارتفاعا غير مسبوق .
و علل مهنيو النقل العمومي، بالإقليم هذا الإرتفاع الصاروخي بغلاء أسعار المحروقات.
إلا أن هناك تناقض بين تصريحات بعض المسؤولين التي تنفي أي زيادات، وبين الواقع الذي يعيشه المسافرون يوميا، مما يطرح إشكالية غياب الرقابة الفعالة على شركات النقل، ويفتح الباب أمام استغلال المواطنين في فترات الذروة مثل الأعياد، وهو ما يتجلى فعليا في عيد الأضحى.
غضب بسبب غلاء أسعار تذاكر النقل الطرقي بين المدن

عبدالرحيم أبوسناء