رئيس الاتحاد البرازيلي ينفي "اتهامات الفساد"

الجريدة نت15 نوفمبر 2017
رئيس الاتحاد البرازيلي ينفي "اتهامات الفساد"

نفى رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ماركو بولو دل نيرو، مشاركته أو علمه بأي أعمال فساد قد تكون شابت بيع حقوق البث التليفزيوني للبطولات المحلية والدولية في بلاده.
وقال ديل نيرو، في بيان نشره موقع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على موقعه: “رئيس اتحاد الكرة البرازيلي ينفي بشدة معرفته المسبقة، بوجود نشاطات فاسدة داخل مؤسسته المسؤولة عن إدارة شؤون كرة القدم”.
وكان الرئيس التنفيذي السابق لشركة تورنيوس كومبيتينسياس لتسويق وبث المباريات، أليخاندرو بورزاكو، قد اعترف أمام أحد محاكم مدينة نيويورك الأمريكية أمس الثلاثاء، أنه في 2012، عندما كان دل نيرو نائباً لرئيس اتحاد الكرة البرازيلي، وافق هذا الأخير على اقتسام رشى مالية دفعت لرئيس الاتحاد آنذاك خوسيه ماريا مارين مقابل بيع حقوق البث التليفزيوني لبطولتي كأس ليبيرتادوريس وكوبا سودامريكانا.
وفي هذا الإطار، أكد البيان الصادر من اتحاد الكرة البرازيلي أن “التحقيقات لا تشير إلى أي دليل على تلقي الرئيس الحالي مميزات مالية، كما أنه من الواضح أن التعاقدات المشتبه بها لم يتم التوقيع عليها خلال فترة رئاسته”.
وتأتي أقوال بورزاكو في إطار ما يعرف بـ “فيفا جيت” أو “فضيحة فيفا”، والتي اتهم في إطارها 3 من أبرز الشخصيات في الكرة العالمية، مثل مارين ورئيس اتحاد الكرة في باراغواي خوان أنخيل نابوت، ونظيره في بيرو مانويل بورجا، بتلقي رشى مالية مقابل بيع حقوق البث الخاصة بالبطولات المحلية والدولية.
وتوصل بورزاكو لاتفاق مع سلطات التحقيق الأمريكية للتعاون معها، ليتحول إلى شاهد في القضية.
وأشار بورزاكو إلى أن الاتفاق الذي جمع بين دل نيرو، ومارين تم في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وأوضح بورزاكو أمام القضاء الأمريكي أن الاجتماع شهد اتفاق مارين ودل نيرو على اقتسام حصيلة الرشى المالية، مقابل التنازل عن حقوق البث الخاصة ببطولات أمريكا الجنوبية للأندية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.