أعلن مهاجم ليفربول الجديد، الفرنسي هوغو إيكتيكي، البالغ من العمر 23 عاماً، عن إعجابه الشديد بالنرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، واصفاً إياه بـ “أفضل مهاجم في العالم”. يأتي هذا التصريح ليؤكد على تأثير هالاند الكبير في عالم كرة القدم، خصوصاً على النجوم الشباب أمثال إيكتيكي الذي يرى فيه قدوة يحتذى بها.
هوغو إيكتيكي وهالاند: إلهام من الأفضل عالمياً
صرح هوغو إيكتيكي بأن إيرلينغ هالاند ليس فقط أفضل مهاجم في السنوات الأخيرة، بل هو أيضاً قدوة حقيقية له وللكثير من المهاجمين الشباب حول العالم. يبرز إيكتيكي قدرة هالاند الفريدة على “تحريك الملعب حتى بدون وجود الكرة”، وهي مهارة نادرة يسعى الكثيرون لاكتسابها. هذا الإعجاب يسلط الضوء على المعايير العالية التي يضعها هالاند لنفسه ولقدراته التهديفية، مما يجعله مصدر إلهام للمنافسين وحتى لزملائه.
دروس من عمالقة كرة القدم: ميسي، نيمار، ومبابي
لم يقتصر تعلم إيكتيكي على هالاند فحسب، بل امتد ليشمل قضاء فترات مع عمالقة مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي وعثمان ديمبيلي وعمر مرموش. يعترف إيكتيكي بأنه لا يستطيع تكرار ما يفعله هؤلاء النجوم بالكرة، لكنه يؤكد أن تعلم حركاتهم بدون الكرة يكفيه. فقد كان يراقبهم من دكة الاحتياط في باريس سان جيرمان، وما زال يتابع أداءهم ليتعلم منهم. يقول إيكتيكي: “أحاول تقليد قراءة ميسي للمباراة، وأحاول استباق الأمور قبل استلام الكرة مثل نيمار، وأركض مثل مبابي بدون كرة.” تُظهر هذه التصريحات عمق تفكير إيكتيكي ورغبته في التطور من خلال الاستفادة من تجارب الأفضل.
تحديات أنفيلد ودعم كيليان مبابي
لم تكن مسيرة إيكتيكي خالية من التحديات، فقد اعترف بتعرضه لضغوط كبيرة من مدربه الهولندي آرني سلوت في ليفربول. إلا أنه يتفهم رغبة المدرب في رؤيته أفضل من سلفه داروين نونيز. ولحسن الحظ، يجد إيكتيكي دعماً كبيراً من مواطنه وصديقه المقرب، نجم ريال مدريد كيليان مبابي. يكشف إيكتيكي: “شاهد كيليان وضعي السيئ في سان جيرمان، لذلك فهو سعيد جداً بما يحصل معي. أراه كلما التحقت بالمنتخب ونلعب معاً. كان مبابي بمثابة شقيق أكبر بالنسبة لي وينصحني دائماً.” حتى أنهما واجها بعضهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، مما يعكس العلاقة القوية بينهما. بعد فوز ليفربول على الريال بهدف، تحدث مبابي مع إيكتيكي لمدة 20 دقيقة، مما يؤكد على دوره كمرشد وصديق.
طموحات الشراكة والنجاح في ليفربول
يتطلع المهاجم الشاب هوغو إيكتيكي إلى بناء شراكة ناجحة مع زميله الجديد في ليفربول، إيزاك. هذه الشراكة المحتملة يمكن أن تعزز خط هجوم الريدز وتضيف بعداً جديداً لأدائهم. مع استمراره في التعلم من الأفضل، سواء كان ذلك هالاند كقدوة أو ميسي ومبابي كنماذج، ومع الدعم الذي يتلقاه، يبدو مستقبل إيكتيكي واعداً في أنفيلد. تطلعاته كبيرة، وهو مستعد لبذل أقصى الجهود ليثبت نفسه كأحد نجوم ليفربول القادمين.
التعليقات (0)
اترك تعليقك