عاجل

سمية أكعبون تتألق: العودة للكوميديا المغربية وانطلاقة عالمية عبر نتفليكس

سمية أكعبون تتألق: العودة للكوميديا المغربية وانطلاقة عالمية عبر نتفليكس

بعد غياب لسنوات عن الأضواء التلفزيونية المحلية، تعود الممثلة المغربية القديرة سمية أكعبون لتثري المشهد الفني المغربي، مؤكدة على سمية أكعبون العودة للكوميديا والانتشار العالمي. إنها خطوة مزدوجة تجمع بين الحنين إلى الشاشة الصغيرة والمغامرة في آفاق الإنتاج العالمي، لتبرهن على قدرة الفنان المغربي على التألق محليًا وعالميًا.

“الحنشة”: عودة قوية للكوميديا المغربية

تستعد سمية أكعبون للظهور مجددًا أمام الجمهور المغربي في الموسم الرمضاني المقبل من خلال سلسلة كوميدية تحمل عنوان “الحنشة”. هذه التجربة تمثل عودة خاصة بالنسبة لها إلى التلفزيون بعد فترة كرست فيها جهودها للأعمال السينمائية بشكل أساسي. وقد عبرت أكعبون عن حماسها لهذه التجربة، مؤكدة على أن العمل يقدم مواقف حياتية يومية بأسلوب خفيف ومبسّط، مما يجعله قريبًا من قلوب المشاهدين.

تندرج سلسلة “الحنشة”، التي يخرجها نبيل بودرقة، ضمن تصنيف الدراما الاجتماعية الكوميدية. هي تروي قصصًا متشابكة تدور أحداثها في بيئة شعبية، مسلطة الضوء على العلاقات الإنسانية والتباينات السلوكية في قالب ساخر. الهدف ليس فقط الترفيه، بل تمرير رسائل اجتماعية غير مباشرة بذكاء وعمق. يشارك في بطولة هذا العمل، الذي يجري تصوير مشاهده في مدينة مراكش الساحرة، نخبة من الوجوه الفنية المعروفة، منهم:

  • ربيع الصقلي
  • ماريا نديم
  • سحر الصديقي

تجسد السلسلة شخصيات متعددة الأبعاد، تعيش بين الطموح والصراع وسوء الفهم، في مواقف يومية تعكس واقع المجتمع المغربي بأسلوب سلس ومفهوم للجميع.

توسع آفاق “سمية أكعبون”: الانتشار العالمي عبر “نتفليكس”

على صعيد آخر، لم تقتصر طموحات سمية أكعبون على العودة المحلية، بل امتدت لتشمل مشاريع دولية طموحة. كشفت أكعبون عن انشغالها حاليًا بمسلسل إسباني جديد يحمل اسم “سيرا”، من المقرر عرضه على منصة نتفليكس العالمية. وقد تم اختيارها لهذه المشاركة بعد اجتيازها لاختبار أداء باللغة الإسبانية، ما يؤكد على أهمية إتقان اللغات المتعددة في مسار الفنان، وفتح الأبواب أمام فرص المشاركة في أعمال عربية وأجنبية.

هذه التجربة العالمية تسلط الضوء على حرص أكعبون على التكوين المستمر والانفتاح على التجارب الإنتاجية الجديدة، مما يعزز حضورها الفني خارج الحدود. إنها دليل على أن الموهبة والاحترافية يمكن أن تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية، لتصل إلى جمهور أوسع وأكثر تنوعًا.

الموازنة بين الجذور المحلية والآفاق الدولية

ما يميز مسار سمية أكعبون الحالي هو قدرتها على الموازنة بين العودة إلى التلفزيون المغربي بعمل جماهيري خلال موسم رمضان، والانفتاح على تجارب عالمية تثري مسيرتها الفنية. هذا التوازن يعكس رؤية فنية ناضجة، تجمع بين القرب من الجمهور المغربي من خلال الكوميديا التي تلامس واقعهم، وتوسيع آفاق الاشتغال الفني على المستوى الدولي. إنها رسالة بأن الفنان يمكن أن يظل متأصلاً في ثقافته بينما يسعى للوصول إلى العالمية.

تنتظر الجماهير المغربية والعربية بشغف مشاهدة سمية أكعبون تتألق في أدوارها الجديدة، مؤكدة بذلك أن الفن لا يعرف حدودًا. لمتابعة آخر المستجدات الفنية، زوروا الجريدة نت، الموقع الإخباري الأول في المغرب.

التعليقات (0)

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.