تستخدم المناديل الورقية على نطاق واسع في دورات المياه في الكثير من البلدان، إلا أن العديد من الأبحاث والدراسات الحديثة أظهرت بأن ضررها على الإنسان قد يكون أكثر من نفعها.
تقول روز جورج مؤلفة كتاب “الضرورة الكبيرة”، والمختصة في علم النفايات، أن استخدام المناديل الورقية في دورة المياه ليس كافياً لتحقيق النظافة المطلوبة، فضلاً عن أنه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الشقوق الشرجية والتهابات المسالك البولية.
وأضافت الباحثة أن بلداناً كثيرة مثل كوريا الجنوبية واليابان ومصر واليونان وإيطاليا، تستخدم “البيديه” في دورات المياه للحصول على أكبر قدر من النظافة، وأن المناديل الورقية تستخدم في هذه البلدان للتجفيف فقط.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن المياه تقوم بدور فعال وأكثر شمولية لتنظيف المناطق الحساسة مقارنة مع المناديل الورقية التي قد تكون أقل كفاءة في هذا الخصوص.
وتنصع الباحثة روز باستخدام مناديل الأطفال المعطرة في دورات المياه عوضاً عن المناديل الورقية لأنها تضمن نظافة أكثر، وتعمل على غسل البيكتريا الضارة.
وبحسب الأبحاث، فإن الاقتصار على استخدام المناديل الورقية قد يتسبب في حدوث تشققات شرجية مؤلمة، يمكن أن يستغرق الشفاء منها من 8 إلى 12 أسبوعاً، إضافة إلى احتمال الإصابة بالبواسير، والتهابات المسالك البولية، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
لهذه الأسباب ينصح بعدم استخدام مناديل الحمام الورقية
