الملك يدشن مركزا للطب النفسي -الاجتماعي بتيط مليل

الجريدة نت27 مايو 2018
الملك يدشن مركزا للطب النفسي -الاجتماعي بتيط مليل

 أشرف الملك محمد السادس،اليوم الأحد بتيط مليل بإقليم مديونة (جهة الدار البيضاء -سطات)، على تدشين مركز للطب النفسي -الاجتماعي، المشروع التضامني الذي يستهدف التكفل النفسي -الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مستقرة.
ويأتي المركز، الذي يشكل جزءا من البرنامج السوسيو -طبي للقرب لجهة الدار البيضاء -سطات (2016- 2020) لتلبية العجز المسجل في مجال البنيات التحتية الطبية المخصصة للتكفل النفسي -الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وسيتيح المركز الطبي -النفسي -الاجتماعي الجديد، علاج الأمراض العقلية من خلال تطوير الملكات العلائقية وقابلية التعلم لدى المرضى، وتعزيز استقلاليتهم، وحس المسؤولية لديهم، وشعورهم بالارتياح، كما يوفر للمرضى تكوينات وأنشطة يدوية تمكنهم من كسر عزلتهم، وإعادة بناء اعتبارهم لأنفسهم، وإعادة إدماجهم بطريقة أسرع وأكثر سهولة داخل المجتمع.
ويشتمل هذا المركز الذي تم تشييده على قطعة أرضية في ملكية الدولة، مساحتها 2851 متر مربع، والذي يعد مؤسسة مرجعية للاستقبال وإعادة التأهيل النفسي -الاجتماعي، على قطب طبي يضم قاعات للفحص في الطب العام، والطب النفسي، وصيدلية وقطب جماعي به ورشات في مهن الحلاقة والتجميل، والفنون التشكيلية والطبخ، والتربية البدنية، والمعلوميات والتكوين، فضلا عن وحدة للإنصات.
كما يشتمل على حديقة علاجية وقاعة للاجتماعات، ومقصف مع مطبخ، وقاعة متعددة التخصصات، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.
ويعد مركز الطب النفسي -الاجتماعي لتيط مليل الثاني من نوعه الذي تنجزه المؤسسة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات، بعد المركز الذي دشنه الملك محمد السادس في 2 يونيو 2017 بمقاطعة مولاي رشيد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.