ح. خ- بنسليمان / حميد لوراوي من اسرة عريقة بمنطقة عين تيزغة،له مستوى تعليمي مشرف، بنى مستقبله بالتدريج،بحيث منذ صغره يعشق المجال السياحي،واجتهد من اجل تحقيق حلمه وهو تسيير مشا ريع سياحية،وهو ماتوفق فيه بالرغم من العراقيل التي اعترضته لكون بعض الجهات لا تشجع الشباب المبتدئ،وتتعامل مع ذوي رؤوس الأموال والمتجدرين في المجال من خلال نسج علاقات خاصة ووطيدة… وبالرغم من ذالك ركب التحدي وانجز مشروعين سياحين،الاول بعين تيزغة والثاني بتراب الشراط،وعلاقته الوطيدة بالمرحوم الزايدي وابنه الحالي سعيد،جعلته يساهم في تنمية هذه الجماعة من خلال تسيير مشروع سياحي،تتحرك ميزانيته المادية،وحركته اليوم بشكل متميز،لكون المشروع يضم مسبحا من الصنف المتميز ويبعد عن شاطئ بوزنيقة بخطوات معدودة.
مناسبة تنظيم مهرجان العنب، جعلتنا نستضيفه لمعرفة رأيه في النقاش عن موضوع الكروم، وهكذا تحدث قائلا”ان مهرجان العنب له اهداف متعددة،منها النشاط التجاري الذي يواكب هذا المهرجان بالمنطقة ككل، لكون المهرجان يجلب زوارا عديدين من كل انحاء المغرب،الهدف الثاني يتمثل في التعريف بمنتوج العنب لكون العنب هو انواع متعددة،الا نوع الموسكا الذي تشتهر به هذه المنطقة بالخصوص يبقي صاحب التميز،ويحظى بتسويق سريع داخل المغرب وخارجه،فهو يحتل الصدارة في الجودة بدون منازع. وانني كمتتبع وبحكم تواصلي اليومي بفلاحي الكروم بإقليم بنسليمان، فإنني اؤكد ان المساحة الشاسعة التي كانت متوفرة منذ سنوات لفلاحة العنب اصبحت في تقليص مهول، وهوالامر الذي جعل المهتمين بهذا المنتوج يطالبون وزارة الفلاحة بتوسيع الأراضي المخصصة لزراعة الكروم التي تشمل بإقليم بنسليمان ثلاثة مناطق،وهي الشراط وبوزنيقة وعين تيزغة… وفي ختام حديثه اكد لوراوي ان وزارة الفلاحة مطالبة بدعم فلاحي هذا المنتوج،لأن زراعته اصبحت مكلفة منذ الخطوة الي مرحلة التجميع،مع التأكيد ان عملية التسويق المنفردة لاتخدم الا السماسرة والمضاربين.