وجاء في تقرير حكومي سنوي عن حالة اقتصاد ألمانيا بعد إعادة توحيدها، أن الجزء الشرقي الذي كان خاضعاً لحكم شيوعي زمن الحرب الباردة، حقّق تقدما بطيئاً من حيث الإنتاجية والتوظيف.
فجوة
وقال مفوض الشطر الشرقي في الحكومة الألمانية، أيرش غلايكه :”رغم النجاح في تضييق الفجوة في مستوى المعيشة بين الشطرين الشرقي والغربي، مازالت هناك فجوة ملحوظة في الاقتصاد وسوق العمل بين الشطرين”.
ورغم أن إجمالي الناتج المحلي لألمانيا زاد بأكثر من الضعف منذ إعادة توحيدها، فإن إجمالي الناتج المحلّي في الشرق يقلّ بـ 30% تقريباً عن الشطر الغربي.
وحسب مؤشّر حصيلة الضرائب فإن ولايات الشطر الشرقي تجمع في المتوسط 937 يورو (1202 دولارا) من الفرد، ما يعادل حوالي نصف متوسط الحصيلة في الولايات الغربية.
هجرة داخلية
وبلغ متوسط معدل البطالة في2013 في الولايات الشرقية 10.3% ، ورغم أنه أقل مستوياته منذ الوحدة لكنه يزيد بشدة عن معدل البطالة في الشطر الغربي الذي لا يتجاوز 6%.
وذكر التقرير أن الوضع الاقتصادي تسبب في هجرة داخلية نحو الولايات الغربية، الاتجاه الذي تباطأ في السنوات الأخيرة لكنه سيتسارع مرة أخرى على المدى المتوسط والطويل.