عاجل

قرية السكري بالعيون: مبادرة وطنية رائدة لمكافحة داء السكري وتوعية المجتمع

قرية السكري بالعيون: مبادرة وطنية رائدة لمكافحة داء السكري وتوعية المجتمع

في خطوة رائدة تعزز الجهود الوطنية لمكافحة داء السكري، تستعد مدينة العيون المغربية لاحتضان “قرية داء السكري”، وهي مبادرة فريدة من نوعها تنظمها الجمعية المغربية لأمراض السكري. يأتي هذا الحدث الهام، المقرر في 14 نونبر الجاري بساحة المشور، احتفاءً باليوم العالمي لداء السكري تحت شعار “السكري والرفاه”، ويمثل علامة فارقة في حملات التوعية الصحية بالمملكة.

“قرية السكري” بالعيون: خدمة صحية شاملة للمواطنين

تُعد “قرية داء السكري” في العيون أول مبادرة من نوعها في المغرب تجمع بين البعد الصحي، المواطني والإنساني. صُممت هذه القرية لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات المجانية للمرضى وعموم المواطنين، تشمل فحوصات طبية دقيقة، وقياس مستوى السكر التراكمي (HbA1c)، بالإضافة إلى استشارات متخصصة مع أطباء وخبراء في مجال السكري.

ولم تكتفِ المبادرة بالجانب العلاجي والتشخيصي فحسب، بل تمتد لتشمل الدعم النفسي والتربية العلاجية لمساعدة المصابين على التعايش مع المرض وإدارة حالتهم بفعالية. كما ستُقام حملات توعية مكثفة حول الوقاية من داء السكري والكشف المبكر عن عوامل الخطر، مساهمةً في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع المحلي.

أبعاد وطنية وإنسانية لمبادرة “قرية السكري”

تكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة كونها لا تقتصر على الجانب الصحي فقط، بل تحمل في طياتها أبعادًا وطنية وإنسانية عميقة. يأتي تنظيم “قرية السكري” في سياق الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، وتزامنًا مع القرار التاريخي للأمم المتحدة الذي أيّد المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية. وبهذا، تُرسّخ المبادرة صورة المغرب الموحد والفخور، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بصحة مواطنيه ورفاهيتهم في جميع ربوع المملكة.

تؤكد الجمعية المغربية لأمراض السكري أن هذا الحدث يمثل رمزًا للتلاحم الوطني والتضامن الإنساني، معتبرة إياه “حدثًا وطنيًا متميزًا” يعكس التزام المغرب بتعزيز الرعاية الصحية وتوفيرها للجميع، وخاصة في أقاليمه الجنوبية العزيزة. للمزيد من المعلومات حول جهود مكافحة السكري، يمكنكم زيارة موقعنا الإخباري.

التعليقات (0)

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.