أدانت المحكمة الابتدائية بتزنيت، صباح اليوم الإثنين 6 يوليوز، الدكتور المهدي الشافعي، طبيب أخصائي في جراحة الأطفال بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بالمدينة، بأداء تعويض قدره عشرون ألف درهم للمشتكي، وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم.
وأفادت مصادر ، أن محيط المحكمة الابتدائية بتزنيت شهد صباح اليوم، احتجاجات من طرف الساكنة بعد إدانة “طبيب الفقراء”، رافعين شعارات رافضة للحكم القضائي ومطالبين بفتح تحقيق في ما أسماه الشافعي ب” الفساد” الذي ينخر المركز الاستشفائي.
وجاء في منطوق الحكم أن الدكتور البالغ من العمر 34 سنة، يتابع من طرف النيابة العامة بناء على شكاية تقدم بها مدير المركز الاستشفائي، بتهمة السب والقذف من خلال تدوينات منشورة على صفحته الخاصة بالفيسبوك.
وطالب مدير المستشفى الاقليمي بتزنيت من هيئة المحكمة بالحكم على المشتكى به بأداء تعويض مالي له جبرا للضرر محدد في 80 ألف درهم، إلا أن المحكمة قررت إدانته بما ذكر ابتدائيا.