حذر العلماء من احتمال اصطدام كويكب كبير بحجم قوس النصر الموجود في مدينة باريس الفرنسية، بالأرض، يوم 6 سبتمبر المقبل، أي بعد 87 يوما.
ويعتقد العلماء أن الكويكب لديه فرصة واحدة من 7000 فرصة لضرب كوكبنا خلال شهر سبتمبر المقبل، وهذا وفقًا لقائمة وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) للأجسام الفضائية التي يمكن أن تصطدم بالأرض، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
قطر الكويكب الذي يدعى 2006 QV89، يبلغ 40 مترًا، ومن المرجح أن تكون أقرب نقطة له من الأرض على بعد 6.7 مليون كيلومتر، ولكن على الرغم من ذلك، هناك احتمال بسيط بأن يضرب الأرض.
بالتحديد الدقيق، يعتقد العلماء، في وكالة الفضاء الأوروبية أن كويب 2006 QV89 لديه فرصة واحدة من 7299 فرصة للاصطدام بكوكب الأرض.
يبلغ عرض الكويكب 40 مترًا، وهو ليس كبيرًا بما يكفي للقضاء على حضارة الإنسانية بالكامل، لكن التأثير على الأرض سيكون أقوى من حدث تشيليابينسك الشهير عام 2013، الذي يعادل قوة 30 قنبلة ذرية من تلك التي سقطت على هيروشيما.
وتعنبر واقعة روسيا أكبر اصطدام نيزكي مسجل منذ أكثر من قرن، بعد حدث تونجوسكا عام 1908، الذي قضى على مئات الأميال المربعة من الغابات في شرق روسيا.
أصيب أكثر من 1500 شخص بجروح وتضرر 7200 مبنى من جراء موجة الصدمة الناجمة عن انفجار تشيليابينسك، الذي انتشر لمئات الأميال.
وحذر رئيس وكالة الفضاء الأمريكية ناسا جيم بريدنشتاين مؤخرًا من أن كويكبًا قاتلًا قد يصطدم بالأرض، ما لم نفعل المزيد لحماية الكوكب.
جاري التحميل ...