ضجة في المغرب بعد تهديد متطوعات بلجيكيات بقطع رؤوسهن

الجريدة نت8 أغسطس 2019
ضجة في المغرب بعد تهديد متطوعات بلجيكيات بقطع رؤوسهن

قالت جمعية بلجيكية إن 3 متطوعات من أصل 37 متطوعا في المغرب يرغبن بالعودة إلى أوطانهن بعد تهديدات أستاذ بقطع رؤوسهن ومهاجمة برلماني عن حزب العدالة والتنمية لعملهن في تارودانت.
وأضافت جمعية “بورود”، التي ترسل متطوعين إلى المغرب، أمس الأربعاء، أنها اتصلت بالسفارة البلجيكية في الرباط وأكدت لها سلامة الوفد البلجيكي المتواجد في مناطق نائية بضواحي إقليم تارودانت في إطار مشروع للتبادل الثقافي.
وطمأنت الجمعية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أهالي السائحات الأجنبيات، وأكدت على أنها لن تسمح لمجموعة جديدة من المتطوعات بالتوجه إلى المغرب في ظل الظروف الحالية.
وأشارت إلى أنها ستلغي جميع البرامج التي كانت مبرمجة سابقا، وذلك بعد تشاورها مع وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية عقب الضجة الواسعة التي خلفتها قضية السائحات الأجنبيات اللواتي تطوعن لتعبيد طريق نائية في ضواحي إقليم تارودانت.
وتجدر الإشارة أن المصالح الأمنية أوقفت المشتبه فيه بمدينة القصر الكبير في أعقاب نشره لتدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، يشيد فيها بأعمال إرهابية ويحرض على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة في حق سائحات أجنبيات يقمن بأعمال تطوعية
كما هاجم المستشار البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” ، علي العسري، السائحات (المتطوعات) الأجنبيات، وتساءل في تدوينة مثيرة للجدل: “متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟”، وهو ما خلف موجة استياء واسعة من موقف البرلماني “الإسلامي”.
وكانت السلطات المحلية قد عثرت ، على جثتي سائحتين من النرويج والدنمارك، خارج مدينة مراكش في منطقة معزولة على جبال الأطلس حوالي 10 كيلومترات عن جبل توبقال، بعد أن قطع أربعة إرهابيين مغاربة رأسيهما بسلاح أبيض، وقاموا بتصوير العملية الشنيعة ببرودة ونشرها على النت.
وحذرت عدة حكومات غربية رعاياها من السفر الى المغرب بسبب التهديدات الارهابية، بعد أن تداولت صفحات على موقع “فيسبوك” المقطع المصور للجريمة البشعة، حيث ظهر فيه شخصان وهم يقطعون رأس ضحيتهما بشكل فظيع. وتم حذفه بعد دقائق من فيسبوك.
وتبلغ السائحة الدانماركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) وقتلتا في منطقة جبلية غير خاضعة للحراسة ويصعب الوصول إليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.