يعتبر الليمون من أغنى الثمار بفيتامينات “ب ” و “ج” وهو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة، وكذلك فيتامين “ب3 ” أو النياسين الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بمرض البلاجرا.
وأيضاً يحتوي الليمون على مواد كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. أما من ناحية فيتامينات ج فهي مهمة لصحة العظام والأسنان واللثة.
ويحتوي زيت الليمون على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي تقوية مناعة الجسم.
ويساعد زيت الليمون على علاج مشاكل الجهاز الهضمي وعسر الهضم والحموضة.
وكما يعتبر الليمون من العناصر المهمة على تجدّد خلايا الجلد الميتة، ويعطي البشرة نضارةً ورونقاً، وأيضاً يعتبر طارداً للسموم من الجسم بالإضافة إلى أنه قاتل للبكتيريا، ويساعد في التخلّص من الوزن الزائد في الجسم، لذلك دائماً ما ينصح أخصائيي التغذية لمن يتّبع حميات غذائيّة بشرب كوب من الماء مع الليمون.
ويعتبر الماء مع الليمون أفضل مشروب قد تبدأ به يومك ويفضل أن يكون طازجاً، وكلّما كان أثقل وزناً كلما كان أفضل وأنفع، ومن هنا يعتبر علاجاً صحيّاً يساعد الجهاز الهضميّ ويسهّل خروج الفضلات من الجسم، لهذا يُفضّل شرب الليمون والماء صباحاً قبل تناول وجبة الإفطار بنصف ساعة على الأقل.
فوائد الليمون مع الماء البارد
يساعد في طرد السموم من الجسم، ويخفّف من مشاكل عسر الهضم. يقي من نزلات البرد ويعتبر مضاداً قوياً للإنفلونزا، والاعتياد على شربه يساعد الجسم على تجنّب الإصابة بها.
يحمي من مشاكل العيون كإعتام عدسة العين ويعمل على تقوية النظر. يقلّل من ظهور حبّ الشباب، كما يؤثّر على البشرة بشكل إيجابيّ، حيث يمنحها نضارةً، ويحمي من التجاعيد، ويعالج الدمامل والرؤوس السوداء، ويقلّل من فرص ترسيب الدهون.
يقلّل الليمون من الآلام والتهاب المفاصل، كما يعالج آلام الفخذ والساق في حالة الإصابة بعرق النسا. يساعد في تنظيف الأمعاء كالحموضة وانتفاخ البطن والغازات وكذلك المغص.
يساهم في إذابة حمض اليوريك وغيره من سموم الكبد، كما يخفّف حالات الملاريا. يؤثّر في علاج صفراوية الكبد أو الغثيان، وهو أحد أعراض اضطراب الكبد والتي تتسبّب في حدوث الإمساك والصداع. يسرع هضم الطعام وخاصةً وجبة الإفطار، وسيكون قادرا على امتصاص المواد الغذائية من الإفطار بأكثر فعالية.
يعالج التهاب القصبات ويوقف السعال ويعتبر أفضل علاج لمرضى الربو والتحسس. يقضي على رائحة الفم الكريهة ويخفّف من آلام الأسنان المزعجة، ويدعم اللثة ويقويها بسبب وجود حمض الليمون الذي يقوي الأسنان. يزيل التعب والتوتر، ويكسب الجسم حيوية ونشاطاً طول النهار. يقلّل من نسبة نمو سرطان الجلد وانتشاره في الجسم وانكماش حجمه.