أوردت مجلة “ديابيتس راتجيبر” أن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهي: البدانة، وقلة الحركة، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، ولدى المرأة التي أُصيبت بسكري الحمل.
والفرق بين السكري من النوع الأول والنوع الثاني أن الأول ينتج عن نقص الإنسولين أو عدم وجوده نهائيا بسبب اضطراب بالجهاز المناعي يؤدي إلى عجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكميات كافية للجسم. أما الثاني فيعرف بمقاومته للإنسولين الموجود بكميات كافية بالجسم، وبالتالي تراكم الجلوكوز في الدم بحيث يصبح المصاب عرضة للسكري.
وعلاج النوع الأول يكون بأخذ جرعات من الإنسولين مدى الحياة، أما علاج الثاني فيكون عن طريق الأقراص المخففة لنسبة السكر بالدم واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية.
وأوضحت المجلة الألمانية أن أعراض السكري من النوع الثاني تتمثل في العطش الشديد والرغبة المتكررة في التبول وجفاف الجلد وفقدان الوزن، والتعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
ومن الأعراض الأخرى اضطرابات الرؤية وتقلص العضلات وكثرة الإصابة بالعدوى وسوء شفاء الجروح، بالإضافة إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال وانقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض نظرا لأن تأخر التشخيص قد تترتب عليه عواقب وخيمة كالإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وإلى جانب العلاج الدوائي، يمكن مواجهة السكري من النوع الثاني من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية قليلة السكريات والدهون، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.