المكتب الوطني للصيد: 4 يونيو موعد استئناف العمل بسوق الهراويين

الجريدة نت28 مايو 2020
المكتب الوطني للصيد: 4 يونيو موعد استئناف العمل بسوق الهراويين

أكد المكتب الوطني للصيد،عن إستئناف العمل بسوق السمك بالجملة الهراويين بالدار البيضاء، يوم الخميس 4 يونيو المقبل،وذلك بعدما تم إغلاقه من طرف السلطات المحلية، عقب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأعلن المكتب في إعلان له عممه على مختلف المصالح المختصة، موجه لعموم المهنيين بمختلف موانئ ونقط الصيد، وكذا أسواق السمك بالجملة، أن مدة توقف السوق ستمتد لعشرة أيام ، بعد أن أصبح قرار التوقف ساريا منذ يوم الإثنين 25 ماي 2020.

ومن شأن هذا التوقف أن يكون له إمتداد سلبي إلى مجموعة من الموانئ والأسواق، بإعتبار معاملاتها مرتبطة إلى حد بعيد بنشاط سوق الهراويين، فيما لازالت مجموعة من أسوق البيع الثاني، تعيش على وقع عطلة العيد . في إنتظار إستئناف نشاطها مع نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم .  

ومن المنتظر أن يشكل هذا التوقف الذي قد يجد طريقه للتمديد مع نهاية الفترة المعلنة من طرف المكتب الوطني للصيد ،المحدد في 4 يونيو،  مناسبة سانحة لمجموعة من أسواق البيع الثاني، بكل من إنزكان ومراكش وتامسنا خصوصا، من أجل إختبار قدراتها في تدبير أزمة العرض، التي سيخلفها قرار الإغلاق. حيث ستكون الرباط ومراكش الأقرب وحتى طنجة وإنزكان، لإحتواء ألاف الأطنان من الأسماك المختلفة، التي ظلت تتدفق على سوق الهراويين بالدار البيضاء.

وإلى ذلك حذرت مصادر مهنية مطلعة من أن تشكل فترة التوقف، مهيجا للسوق السوداء حيث الإنتشار الكبير لعدد من المسودعات والمخازن السرية ، بالجنوب والوسط والشمال، وهو ما يمكن أن يستثمر من طرف المهربين، في تغيير وجهة هذه المنتوجات البحرية، في إتجاه هذه المواقع. وذلك هروبا من الإقتطاعات، التي تفرضها مجموعة من الأسواق، أو في ظل غياب الأوراق، الثبوتية التي تتيح للأطنان، من الأسماك الولوج إلى أسواق البيع الثاني.

ويعد سوق البيع الثاني بسيدي عثمان، أحد ابرز أسواق السمك بالبلاد، لما يتسم به من معاملات قوية بشكل يومي، حتى أنه يعتبر صمام الآمان على مستوى توزيع المنتوجات البحرية، وضبط إيقاع اثمنتها على المستوى الوطني. 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.