نشرت مواقع إخبارية وطنية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خبرا يتحدث عن اختفاء مفاجئ وفي ظروف غامضة لشخص بمدينة الدار البيضاء، وأن عائلته لم تعثر عليه سواء في مراكز الشرطة أو في المؤسسات الاستشفائية.
وتنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس قد يثيره هذا الخبر الذي تم الترويج له على نطاق واسع، فإن ولاية أمن الدار البيضاء توضح الوقائع والحقائق التالية:
توصلت الدائرة الأمنية ” درب عمر” بمدينة الدار البيضاء، يوم الأربعاء 31 غشت بشكاية تتعلق بالبحث لفائدة العائلة، سجّلها شقيق المعني بالأمر، الذي أفاد أن هذا الأخير غادر مسكن العائلة إلى وجهة غير معلومة منذ أربعة أيام، وتحديدا بتاريخ 26 غشت المنصرم، موضحا أنه يعاني من بعض الأعراض النفسية.
التحريات التي باشرتها مصالح الأمن على ضوء هذا البلاغ، مكنت من تحديد مكان تواجد المعني بالأمر، بمنزل زوجته السابقة بمدينة الدار البيضاء، والتي أكدت أنها تلقت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص يشير فيها إلى أنه عثر على المعني بالأمر في وضع غير لائق بمنطقة ” ليساسفة” بالدار البيضاء، وهو ما دفعها إلى الانتقال إلى عين المكان واصطحابه معها.
وإذ تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء هذه المعطيات، فإنها تنفي أن يكون لاختفاء المعني بالأمر ومغادرته منزل عائلته أي طابع إجرامي.