انضمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى برنامج “داتا- ثقة” التابع للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وتم إضفاء الطابع الرسمي على هذا الانضمام عقب التوقيع، اليوم الجمعة بالرباط ، على اتفاقية شراكة بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، بحضور رؤساء جامعات.
ويهدف برنامج “داتا -ثقة “، الذي بلورته اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في يوليوز 2020، إلى حماية المواطنين المغاربة بشكل استباقي داخل المنظومة الرقمية وتعزيز تدابير حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وأكد السغروشني، في تصريح صحفي، أن الوزارة تتعهد بموجب هذه الاتفاقية، بجعل معالجاتها للمعطيات ذات الطابع الشخصي متطابقة قبل 31 يناير 2023 ، بغض النظر عن الإجراءات المتعلقة بالتجاوزات التي تم اكتشافها سابقا، مشيرا الى أن الامر يتعلق بخطوة إيجابية في إطار تحسين منظومة التعليم العالي في المغرب.
وأشار إلى أن الجامعات المغربية ستكون معنية أيضا بهذا الامتثال في معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي التي تديرها.
من جهته ، أشاد الكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، محمد خلفاوي، بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي تعد فرصة لتحسيس مختلف المؤسسات العمومية التابعة للوزارة (جامعات، المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والوكالة الوطنية للتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي …) لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للطلبة وهيئة التدريس.