زار الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي اسماعيل، اليوم السبت، ضريح محمد الخامس، حيث ترحم على روح جده وذلك بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك.
وكان محمد الخامس، الذي يلقب بطل التحرير، قد أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل 26 فبراير 1961)، وذلك بعد سنوات قليلة من استقلال المملكة بعد كفاح مرير ضد المستعمر.
ويأتي تخليد هذه الذكرى كعرفان بما قدمه ملك مجاهد ضحى من أجل حرية وكرامة شعبه، مؤازرا في ذلك بوارث سره المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه.