ساكنة الفداء مرس السلطان تعاني من انتشار المخدرات وغياب الأمن

ساكنة الفداء مرس السلطان تعاني من انتشار المخدرات وغياب الأمن

يشتكي عديد قاطني مختلف أحياء عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالعاصمة الإقتصادية ،من الانتشار الفظيع لتجارة المخدرات جهارا نهارا أمام أعين رجال الأمن، حيث استغل شبان منحرفون الأوضاع ببعض الأحياء التي تقل فيها الرقابة، للترويج لسمومهم، ما دفع بالسكان إلى دقّ ناقوس الخطر والمطالبة بتشديد الأمن ووضع حدّ لهؤلاء المنحرفين الذين شوّهوا المنطقة.
تشير شهادات السكان ،أن ظاهرة إنتشار المخدرات بالمنطقة تثير قلقا في صفوف الأسر، خصوصا أن الكثير من التلاميذ باتوا يتعاطون المخدرات بسبب ترويجها بالقرب من المؤسسات التعليمية، فيما باتت الكثير من التلميذات يتعرضن للتحرش من طرف غرباء عن المدارس،كما أن المقاهي حوّلها أصحابها إلى أوكار للرذيلة، وأن الأوضاع لم تعد آمنة والأدهى في القضية أن المنحرفين يدخلون إليها ويجعلون منها ملاذا لهم ولأفعالهم الشنيعة، فتحوّلت المنطقة التي ظلت تتنفس الأمن والاستقرار إلى ما يشبه “كولومبيا”، فإلى جانب تعاطي المخدرات والكحول، تحوّلت المقاهي بالمنطقة إلى أوكار للدعارة والمخدرات ولنا أن نتصوّر كيف يعيش السكان ظروفا عصيبة،في غياب الأمن والأمان.
والأدهى ما في الأمر أن حتى الأحياء التي ظلت لعقود من الزمن توصف بالمحافظة فقد حوّلها بعض الشباب الطائش والمنحرفين إلى سوق على الهواء تباع فيها المخدرات جهارا نهارا دون أدنى تدخل من السلطات الأمنية بمنطقة الفداء مرس السلطان، شأن أحياء بوشنتوف،ساحة اولاد زيان ، ساحة السراغنة ، قيسارية درب السلطان ، درب ميلان،حي الفرح ،درب الكبير، درب الشرفاء ، درب الطلبة ،درب بالعالية و درب الفقراء ،هذه الأحياء التي يعيش سكانها على أعصابهم خوفا من أن تمتد العدوى لأبنائهم بعدما أصبحت المتاجرة بهذه المادة، ليلا ونهارا، قد تخدش مستقبلا حرمة الأحياء في حالة عدم التحرك لتشديد الرقابة وإشهار سيف الحجاج في وجوه هؤلاء المنحرفين الذين يتجدّد عددهم ووجوههم من يوم لآخر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.