بشارع طانطان الدعارة و”الشقق المشبوهة”.. تحافظ على نشاطها في رمضان

بشارع طانطان الدعارة و”الشقق المشبوهة”.. تحافظ على نشاطها في رمضان

في مدينة الدار البيضاء، يلاحظ أن ممتهنات الجنس يواصلن ممارسة نشاطهن دون أي اعتبار لقدسية شهر رمضان المبارك أو القيود الأخلاقية، خاصة في ظل غياب الحملات الأمنية التي تستهدف تفكيك أوكار الدعارة والحد من انتشارها. هذا الوضع يمنحهن حرية كبيرة في ممارسة عملهن دون رادع.
في شارع طانطان، التابع لنفوذ الدائرة الأمنية مولاي يوسف بعمالة مقاطعات انفا بمدينة الدارالبيضاء، تحولت بعض الشقق في إحدى العمارات إلى أوكار للدعارة، حيث تستقبل بائعات الهوى زبائنهن بشكل علني،هذا الوضع أثار استياء الساكنة، الذين يعبرون عن سخطهم تجاه هذا النشاط المشين الذي ينتهك الحياء العام، دون أن تتحرك السلطات الأمنية للتدخل وإنهاء هذه الممارسات.
استمرار نشاط هذه الشقق وممتهنات الجنس خلال شهر رمضان يطرح تساؤلات حول عدم احترام قدسية هذا الشهر الفضيل، فضلاً عن تقصير السلطات الأمنية في اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذا النشاط غير الأخلاقي.
يبدو أن فرق الأخلاق العامة التابعة للمصالح الأمنية في الدار البيضاء تقلل من نشاطها خلال شهر رمضان مقارنة بباقي أشهر السنة، مما يزيد من تفاقم المشكلة.
هذا الوضع يستدعي تحركاً عاجلاً من المصالح الأمنية، وخاصة من والي أمن الدار البيضاء، لإصدار تعليمات صارمة للعناصر الأمنية بشن حملات مكثفة تستهدف تفكيك أوكار الدعارة، بالتعاون مع السلطات المحلية. فهل ستتحرك الجهات المعنية لمواجهة هذا الوضع المتفاقم وفرض النظام والاحترام لقدسية الشهر الفضيل؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.