أعلنت الهيئة المشكلة من « العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان » و «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان » و «المنظمة المغربية لحقوق الإنسان » و «المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف » و «جمعية عدالة » و «الهيئة المغربية لحقوق الإنسان » و «منتدى بدائل المغرب » ،عن تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 02 نونبر 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الحد بالرباط، ضد ما سمته «تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن أجل الحماية من الاختفاء القسري والوقاية من التعذيب».
وقال رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، مصطفى المنوزي، إن «المنظمات الحقوقية المغربية دأبت على تنظيم مسيرة حقوقية وطنية، وهذه السنة خصصنا للمسيرة شعارا» ضد تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن أجل الحماية من الاختفاء القسري والوقاية من التعذيب».
وأوضح المنوزي أن المسيرة «تهدف إلى المطالبة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصة بعد الهجمة على الجمعيات الحقوقية واتهامها بالعمالة للخارج من طرف وزير الداخلية محمد حصاد».
وأضاف: «هذه المسيرة تأتي كذلك للمطالبة بالإسراع بتنفيذ كل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة على الأرض، وعلى رأسها: وضع استراتيجية وطنية للحد من الإفلات من العقاب، وإصلاح منظومة العدالة والسياسات الأمنية، وملائمة القانون الوطني مع المقتضيات الدستورية الجديدة ومع قاعدة أولوية القانون الدولي لحقوق الإنسان، والاعتذار الرسمي والعلني للدولة عن الانتهاكات الجسيمة التي قامت بها خلال العقود السابقة، وبفتح حوار مسؤول من أجل وضع الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب وفق مقتضيات البروتوكول الاختياري المصادق عليه من طرف المغرب».