محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ مع ليفربول بأرقام قياسية جديدة وعودة الريدز للانتصارات

عاد فريق ليفربول إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه طويلاً، محققاً فوزاً مهماً على ضيفه أستون فيلا بهدفين دون رد في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. لم يكن هذا الفوز مجرد ثلاث نقاط للريدز، بل شهد تألق النجم المصري محمد صلاح الذي واصل تحطيم الأرقام القياسية وكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي العريق.

محمد صلاح: أرقام قياسية جديدة تضاف لسجل “الملك المصري”

في ليلة تاريخية بمعقل الأنفيلد، لم يكتفِ محمد صلاح بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 45+1، مستغلاً خطأ حارس أستون فيلا مارتينيز، بل وصل “الفرعون المصري” إلى إنجازين فريدين يؤكدان مكانته كواحد من أساطير ليفربول والدوري الإنجليزي.

أولاً، بلغ صلاح هدفه رقم 250 في جميع المسابقات بقميص الريدز، ليصبح ثالث لاعب فقط في تاريخ النادي يحقق هذا الإنجاز الضخم، لينضم إلى الأسطورتين إيان راش وروجر هانت. هذا الرقم يعكس الإسهام الهجومي الهائل للنجم المصري منذ انضمامه للفريق.

ثانياً، عادل محمد صلاح رقماً قياسياً آخر مسجلاً باسم أسطورة مانشستر يونايتد واين روني. فقد وصل صلاح إلى 267 مساهمة تهديفية (188 هدفاً و 88 تمريرة حاسمة) مع فريق واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح بذلك أكثر لاعب مساهمة في الأهداف مع نادٍ واحد في تاريخ البريميرليج، مناصفةً مع روني الذي حقق نفس الرقم مع الشياطين الحمر.

ليفربول يستعيد نغمة الفوز بعد فترة صعبة

جاء هذا الفوز ليضع حداً لسلسلة من النتائج السلبية التي عانى منها ليفربول مؤخراً، حيث تعرض الفريق لأربع هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي، وست هزائم في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات. الفوز على أستون فيلا بنتيجة 2-0، والذي شهد إضافة ريان غرافنبرغ للهدف الثاني في الدقيقة 58، كان بمثابة مصالحة للجماهير وإعادة الثقة للفريق.

بهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده مؤقتاً إلى 18 نقطة، ليصعد إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 7 نقاط عن المتصدر أرسنال. يأمل الريدز أن يكون هذا الفوز نقطة انطلاق جديدة لاستعادة مستواهم والمنافسة بقوة على الألقاب هذا الموسم.